تهديدات للمرشح المناهض لأنقرة عشية انتخابات شمال قبرص

رئيس شمال قبرص مصطفى أكينجي (أ.ب)
رئيس شمال قبرص مصطفى أكينجي (أ.ب)
TT

تهديدات للمرشح المناهض لأنقرة عشية انتخابات شمال قبرص

رئيس شمال قبرص مصطفى أكينجي (أ.ب)
رئيس شمال قبرص مصطفى أكينجي (أ.ب)

تلقى رئيس شمال قبرص تهديدات من مسؤولين أتراك تدعوه للانسحاب من الانتخابات غداً (الأحد) التي تهدد بتعميق الانقسامات في الجزيرة، وفقاً لصحيفة «التايم» البريطانية.
وسيواجه مصطفى أكينجي إرسين تاتار، رئيس الوزراء والمرشح المفضل لأنقرة، في انتخابات رئاسية شابها التهديد والعنف.
وأعلن أكينجي الذي يؤيد إعادة توحيد الجزيرة في ظل هيكل فيدرالي، أنه تلقى رسائل تقول إن عدم الترشح سيكون «أفضل لي ولعائلتي».
ويعتقد أن المسؤولين الأتراك أرسلوا الرسالة، وقال: «يقوم بعض النواب من تركيا بزيارة القرى ويطلبون من الناس عدم التصويت لي. هذا يفتح جروحاً عميقة في ضمير الشعب القبرصي التركي». وتلقى أكينجي تهديدات بالقتل العام الماضي بعد أن انتقد العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا.
وقد رفض تاتار فكرة الحل الفيدرالي، قائلاً إنه سيعرض القبارصة الأتراك «للخطر». ويؤيد تقسيم الجزيرة ويعتقد أنه يخطط لتقريب المنطقة أكثر من تركيا في حال فوزه.
وتم تقسيم قبرص منذ حرب عام 1974. وأعلن الشمال الناطق بالتركية السيادة باسم جمهورية شمال قبرص التركية في عام 1983. والتي تعترف بها أنقرة فقط. وانضم الجنوب إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004. وطُرحت خطة إعادة التوحيد للاستفتاء في نفس العام، ووافق عليها القبارصة الأتراك لكن الجانب اليوناني رفضها. وانهارت المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2017.
في الشهر الماضي، قال تاتار إن «الفرصة ضاعت»، ويجب إيجاد بدائل لإعادة التوحيد. وقال: «لا أحد يستطيع تعريض الناس لمثل هذا الخطر». وكان متقدماً في استطلاعات الرأي، لكنه أثار نفور العديد من الناخبين بإعادة فتح بلدة فاروشا قبل الجولة الأولى من التصويت بثلاثة أيام.
وكانت البلدة، القريبة من الخط الفاصل، مكاناً رئيسياً لقضاء العطلات في الجزيرة، وقد زارها نجوم السينما بمن فيهم صوفيا لورين. وفر سكانها، وكثير منهم يونانيون، في عام 1974 وأصبحت منذ ذلك الحين منطقة عسكرية تركية مغلقة. وأعلن تاتار عن خطط لإعادة التطوير وسمح للسكان المحليين بالدخول، بعضهم يرفع الأعلام التركية.
في الجنوب، وصف الرئيس نيكوس أناستاسيادس هذه الخطوة بأنها «غير قانونية»، وقام اليونانيون بأعمال شغب بالقرب من فاروشا.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.