في ذكرى «17 أكتوبر»... الجوع وتراجع الآمال هاجسا اللبنانيين

مليونا عاطل عن العمل... وقيمة الليرة انخفضت 80 %

مظاهرة وسط بيروت خلال انتفاضة أكتوبر من العام الماضي (رويترز)
مظاهرة وسط بيروت خلال انتفاضة أكتوبر من العام الماضي (رويترز)
TT

في ذكرى «17 أكتوبر»... الجوع وتراجع الآمال هاجسا اللبنانيين

مظاهرة وسط بيروت خلال انتفاضة أكتوبر من العام الماضي (رويترز)
مظاهرة وسط بيروت خلال انتفاضة أكتوبر من العام الماضي (رويترز)

ينقضي اليوم عام على الانتفاضة التي أطلقها شباب لبنان من مختلف المناطق والطوائف في 17 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، رافعين شعارات ومطلقين هتافات، تطالب بتغيير الطبقة السياسية واستعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
وكانت أعداد المتظاهرين استثنائية في حجمها ومتميزة بطابعها السلمي. غير أن المظاهرات والمسيرات الحاشدة لم تلبث أن واجهت احتجاجات طائفية في عدد من المناطق، وتحركات من القوى الأمنية لقمعها واعتقال أعداد من المسؤولين عن تنظيمها.
خلال العام الماضي تغير لبنان وتدهورت أوضاعه السياسية والمعيشية إلى مستويات لم يعرفها حتى خلال الحرب الأهلية؛ مليونا عاطل عن العمل، وتراجع غير مسبوق في قيمة الليرة بلغ 80%. حكومة سعد الحريري ذهبت تلبيةً لنداء الانتفاضة، وجاءت حكومة حسان دياب، واليوم ينتظر اللبنانيون حكومة أخرى. أقفلت المصارف خزائنها في وجه المودعين وصارت لقمة العيش والحصول على الدواء هاجس اللبنانيين، فيما كشف الانفجار في مرفأ بيروت نتيجة ترك 2750 طناً من نترات الأمونيوم في أحد العنابر لسبع سنوات، مدى إهمال السلطة وفسادها. وتراجعت الآمال التي أنعشها حلم التغيير، والجوع يطرق الأبواب يرافقه اتساع انتشار وباء «كورونا».
والمسيرات التي ينتظر أن تخرج اليوم لا يتوقع أن تشهد الحشود والأعداد نفسها التي شهدتها قبل عام.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.