هبوط النفط بفعل ارتفاع جديد لإصابات «كورونا» وقوة الدولار

مضخة نفط أميركية (أرشيفية - رويترز)
مضخة نفط أميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

هبوط النفط بفعل ارتفاع جديد لإصابات «كورونا» وقوة الدولار

مضخة نفط أميركية (أرشيفية - رويترز)
مضخة نفط أميركية (أرشيفية - رويترز)

هبطت أسعار النفط، اليوم (الجمعة)؛ إذ تأثرت سلباً بفعل مخاوف من أن ارتفاعاً كبيراً للإصابات بـ«كوفيد – 19» في أوروبا والولايات المتحدة يكبح الطلب في منطقتين من بين أكبر المناطق المستهلكة للوقود في العالم، بينما أضافت قوة الدولار الأميركي المزيد من الضغوط على الأسعار.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر (كانون الأول) 38 سنتاً أو ما يعادل 0.9 في المائة إلى 42.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0708 بتوقيت غرينتش، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 35 سنتاً أو 0.9 في المائة إلى 40.61 دولار للبرميل، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتراجع الخامان القياسيان على نحو طفيف في اليوم السابق، لكن لم يطرأ عليهما أي تغير يذكر تقريباً مقارنة مع الأسبوع الماضي. وفي أوروبا، أعادت بعض الدول فرض حظر تجول وإجراءات عزل عام لمواجهة زيادة كبيرة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، في حين فرضت بريطانيا قيوداً أقسى لكبح انتشار «كوفيد – 19» في لندن اليوم.
كما تراجع النفط مع اتجاه الدولار إلى أفضل أداء أسبوعي هذا الشهر اليوم، إذ تسبب ارتفاع الإصابات بالفيروس وتعثر إحراز تقدم صوب تحفيز أميركي في سعى المستثمرين القلقين لشراء الأصول الآمنة.
ويميل النفط المُسعر بالدولار الأميركي للانخفاض حين يرتفع الدولار؛ إذ تصبح مشتريات الوقود للمشترين الذين يدفعون بعملات أخرى أعلى تكلفة. وأنهت لجنة تابعة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منتجين للنفط، المجموعة المعروفة بـ«أوبك+»، اجتماعها أمس (الخميس) وأبدت قلقها بشأن ارتفاع إمدادات النفط في الوقت الذي تقيد فيه قيود اجتماعية لكبح «كوفيد – 19» استهلاك الوقود.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا‭ ،‬مدير الأبحاث لدى «نيسان سيكيوريتيز»، إن «جميع الأنظار على تحرك (أوبك+) اعتباراً من يناير (كانون الثاني)».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.