رين لتعزيز الصدارة وسان جيرمان لمواصلة الصحوة قبل دوري الأبطال

في ضيافة ديجون ونيم اليوم في افتتاح المرحلة السابعة للدوري الفرنسي

كامافينغا (في المقدمة) نجم رين الصاعد أصبح مطلباً لأندية أوروبا الكبرى (رويترز)
كامافينغا (في المقدمة) نجم رين الصاعد أصبح مطلباً لأندية أوروبا الكبرى (رويترز)
TT

رين لتعزيز الصدارة وسان جيرمان لمواصلة الصحوة قبل دوري الأبطال

كامافينغا (في المقدمة) نجم رين الصاعد أصبح مطلباً لأندية أوروبا الكبرى (رويترز)
كامافينغا (في المقدمة) نجم رين الصاعد أصبح مطلباً لأندية أوروبا الكبرى (رويترز)

يبدو رين مرشحاً بقوة لتعزيز صدارته، وباريس سان جيرمان حامل اللقب لمواصلة صحوته، عندما يحل الأول ضيفاً على ديجون صاحب المركز الأخير، والثاني على نيم الثالث عشر، اليوم في افتتاح المرحلة السابعة للدوري الفرنسي.
ويملك رين فرصة ذهبية للانفراد بالصدارة؛ خصوصاً أن شريكه ليل تنتظره قمة ساخنة مع ضيفه لنس العائد حديثاً إلى دوري الأضواء، والذي فاجأ الجميع بانطلاقته القوية عقب خسارته في المرحلة الأولى أمام نيس 1- 2؛ علماً بأنه كان متقدماً بهدف نظيف، قبل أن يكسب 13 نقطة من أصل 15 ممكنة في مبارياته الخمس التالية، ليحتل المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف رين وليل.
ويأمل رين في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي ديجون الذين فشلوا حتى الآن في تحقيق الفوز في ست مباريات، واكتفوا بنقطة واحدة يحتلون بها المركز الأخير.
وتعتبر المباراة بمثابة بروفة للاعبي رين قبل بدء مشوارهم في مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، أمام ضيفهم كراسنودار الروسي، في أسهل مباراة نسبياً بالنسبة لممثل فرنسا في المجموعة الخامسة التي تضم تشيلسي الإنجليزي، وإشبيلية الإسباني بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم الماضي.
ويعول رين على جوهرته الواعدة لاعب الوسط الدولي الكونغولي الأصل إدواردو كامافينغا (17 عاماً) الذي يبلي البلاء الحسن معه منذ الموسم الماضي، ما دفع المدرب ديديه ديشامب إلى استدعائه إلى صفوف المنتخب الفرنسي، وجعله هدفاً لعمالقة القارة العجوز: ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي، بالإضافة إلى باريس سان جيرمان.
ورفض رين التخلي عن نجمه خلال فترة الانتقالات الصيفية، كما أن عواقب فيروس «كورونا» المستجد أرغمت الأندية المهتمة بخدماته على تأجيل عروضها إلى الصيف المقبل.
وفتح مدرب رين جوليان ستيفان مؤخراً الباب أمام رحيل نجمه قائلاً: «نفضل أن ينتقل إلى نادٍ؛ حيث سيكون تطوره أفضل. إنه محظوظ لكونه محاطاً جيداً جداً ويتلقى نصائح جيدة جداً. سيذهب إلى حيثما هو أفضل بالنسبة له. إذا كان في فرنسا، فهذا جيد له وللبطولة. وإذا كان في الخارج، فسيكون ذلك جيداً للنادي الذي سيحصل على خدماته».
والأكيد أن رين سيحاول الاستفادة من نجمه كامافينغا هذا الموسم الذي قد يكون الأخير بألوانه، من خلال المنافسة على لقب الدوري المحلي، والذهاب بعيداً في المسابقة القارية العريقة.
كما يعول رين أيضاً على الثنائي السنغالي مباي نيانغ والغيني الأصل سيرو غيراسي الذي يتصدر لائحة هدافيه برصيد ثلاثة أهداف.
من جهته، يحل باريس سان جيرمان ضيفاً على نيس، وعينه على قمة الثلاثاء المقبل أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، في أولى جولات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي بلغ مباراتها النهائية الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، وخسرها أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر- 1.
ويمني سان جيرمان النفس بمواصلة انتفاضته، وتحقيق فوزه الخامس على التوالي، بعد خسارتيه المفاجئتين في المرحلتين الأولى والثانية؛ لكن مدربه الألماني توماس توخيل متخوف من اللياقة البدنية للاعبيه؛ خصوصاً الدوليين بعد مبارياتهم مع منتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولية، وتحديداً البرازيلي نيمار دا سيلفا، والأرجنتيني لياندرو باريديس، والألماني يوليان دراكسلر، والإيطالي ماركو فيراتي، وكيليان مبابي، والسنغالي إدريسا غانا غيي. ويغيب الأرجنتيني أنخل دي ماريا، والبرازيلي ماركينيوس ولايفان كورزاوا عن تشكيلة فريق العاصمة بسبب الإيقاف.
وسيحاول ليل الوحيد إلى جانب رين الذي لم ينهزم حتى الآن في الدوري، إيقاف انتفاضة لنس وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، والخامس هذا الموسم، بيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام فريق أطاح بباريس سان جيرمان وبوردو وسانت إتيان.
وتبرز الأحد أيضاً قمة الجريحين موناكو وضيفه مونبلييه اللذين تعرضا لهزيمتين في المباريات الثلاث الأخيرة، ويسعى كل منهما إلى استعادة نغمة الانتصارات والبقاء ضمن أندية الصدارة.
ويحل ليون ضيفاً على ستراسبورغ الأحد، وهو يطمح إلى فك النحس الذي لازمه منذ المرحلة الأولى عندما فاز على ديجون 4- 1؛ حيث سقط بعدها في فخ التعادل أربع مرات وخسر مرة واحدة. ولا تختلف حال مرسيليا عن ليون؛ حيث يبحث بدوره خلال استضافته لبوردو، عن استعادة سكة الانتصارات التي توقفت عند فوزيه على مضيفه بريست 3- 2 وباريس سان جيرمان 1- صفر، خسر بعدها أمام سانت إتيان وتعادل ثلاث مرات متتالية.
وفي بقية المباريات، يلعب غداً رينس مع لوريان، والأحد نانت مع بريست، وأنجيه مع متز، وسانت إتيان مع نيس.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».