عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد العزيز بن خالد ‏الشمري، سفير خادم الحرمين الشريفين في بغداد، استقبله، القاضي سالار عبد الستار محمد، وزير العدل العراقي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين ‏العراق والمملكة العربية السعودية، والعمل على تعزيزها ‏بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وأكد الوزير على سعي العراق إلى فتح آفاق جديدة من ‏التعاون المشترك مع المملكة، وإمكانية تبادل الخبرات العدلية والقانونية بين البلدين في المستقبل القريب. وثمّن السفير الجهود المبذولة للوزير في تعامله الإنساني ودوره الإصلاحي.
> معتصم سعيدان، وزير الماء والري الأردني، التقى أول من أمس، مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة العميد المهندس ناهض المقابلة؛ لبحث التعاون بين الجانبين وتعزيزه في جميع مناطق المملكة لحماية المصادر المائية، ومنع تلوثها وضبط المخالفين والمعتدين عليها، وقال سعيدان، إن الوزارة ستكثف حملات المراقبة والضبط التي تنفذها بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة؛ بهدف تحقيق الأمن المائي وزيادته وحفظه للأجيال القادمة من خلال الرقابة الدائمة، واستخدام أحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية.
> سيريل جان نون، سفير ألمانيا في القاهرة، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي السفير كريستيان برجر، قاما أول من أمس، بزيارة قناطر أسيوط ومحطة الطاقة الكهرومائية بصعيد مصر، والتي تعد نتيجة بارزة للتعاون الثنائي المثمر بين مصر وألمانيا، وقال السفير «في موقع مثل هذا يمكنك أن تفهم حقاً لماذا يُعرف نهر النيل بأنه شريان الحياة لمصر». وأضاف، أن المشروع مثال نموذجي لما يمكن أن يحققه التعاون الثنائي الوثيق. يذكر أن تكاليف تنفيذ المشروع بلغت 444 مليون يورو.
> محمد حيدر، سفير مصر لدى ألبانيا، استقبله أول من أمس، ميموزا حليمي، مدير عام الخارجية الألبانية للقضايا السياسية والاستراتيجية، في إطار زيارة مجاملة للتشاور حول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشار السفير إلى اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع ألبانيا، والتطلع للعمل على تطوير التعاون بين الدولتين في المجالات كافة، والبناء على الزيارة الناجحة للرئيس الألباني إلى مصر العام الماضي، وذلك من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
> أيمن المفلح، وزير التنمية الاجتماعية الأردني، تفقد أول من أمس، مديرية تنمية جرش، وصندوق المعونة الوطنية في المحافظة، ومركز جرش للرعاية والتأهيل، والحضانات. وجاءت زيارة الوزير للمديرية للوقوف والاطلاع على سير العمل فيها، حيث سيقوم الوزير بزيارات لجميع المديريات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، ومراكز التأهيل، في مختلف مناطق المملكة؛ للوقوف عن قرب على سير العمل فيها.
> حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ترأست أول من أمس، الاجتماع السادس للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف. وناقش المجتمعون رؤية الأمانة العامة بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، واطلعوا على تقرير الأمانة العامة لجهود الدول الأعضاء في العمل التطوعي خلال الجائحة.
> ماريا خوري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين، استقبلت أول من أمس، ستيوارت سامرز، نائب سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، وشيريل ايديس، رئيسة قسم الشؤون السياسية والإعلام والعلاقات العامة بالسفارة. وأعربت خوري عن تقديرها لما تقوم به السفارة البريطانية من دور مهم في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حماية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان. في حين أعرب الدبلوماسي البريطاني عن استعداد السفارة لتقديم الدعم الفني في سبيل قيام المؤسسة الوطنية بتحقيق أهدافها واختصاصاتها.
> ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في القاهرة، استقبله أول من أمس، كامل الوزير، وزير النقل المصري، برفقة المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة، وأكد الوزير على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا والتعاون التاريخي والحالي المثمر في مجال النقل، كما تباحث الجانبان في عدد من المشروعات التي يساهم الجانب الفرنسي في التمويل الخاص بها، وأبدى الجانب الفرنسي اهتمامه بالمشاركة في عدد من المشروعات بالسكة الحديد ومترو الأنفاق.

> أحمد فاروق، سفير مصر في الرياض، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، بمقر وزارة الخارجية السعودية، حيث أكدا على التطلع للعمل معاً في سبيل تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية، كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأهم الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
> سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، شارك أول من أمس، في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، عبر تقنية التحاضر عن بعد. وقال في كلمته «نحن مصرّون أن نكون طرفاً مهماً في العمل البرلماني من خلال الحضور الدائم، ونحن ندرك دور البرلمانات التي تعكس طموحات الشعوب». يذكر أن المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات يعقد بتنظيم مشترك من قِبل الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والبرلمان النمساوي.
> نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، استقبلت أول من أمس، المصرية الدكتورة دينا راشد، عميد مساعد جامعة شيكاغو لشؤون الشراكات الدولية، بالولايات المتحدة الأميركية؛ تقديراً لما وصلت إليه من مراكز مرموقة ونجاحات خلال فترة عملها خارج مصر، وقالت إن المصريات بالخارج قدمن مثالاً حياً على أن المرأة المصرية قوية وتستطيع أن تصل إلى أعلى المناصب، لافتة إلى أن الدكتورة دينا تتولى منصب عميد مساعد بجامعة شيكاغو، التي تعد واحدة من أكبر 10 جامعات على مستوى العالم.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».