فاوتشي: لقاح «كورونا» قد يكون متاحاً للأميركيين بحلول أبريل

أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (رويترز)
أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

فاوتشي: لقاح «كورونا» قد يكون متاحاً للأميركيين بحلول أبريل

أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (رويترز)
أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة (رويترز)

قال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إنه يعتقد أن لقاح فيروس كورونا المستجد قد يكون متاحاً لكافة المواطنين الأميركيين بحلول شهر أبريل (نيسان) المقبل.
وقال فاوتشي في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» التلفزيونية: «سيعتمد ذلك على حقيقة أن جميع اللقاحات التي تخضع للتجارب السريرية أثبتت أنها آمنة وفعالة». وأضاف: «الباحثون يجب أن يعرفوا بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) أو ديسمبر (كانون الأول) ما إذا كانت بعض تجارب اللقاحات آمنة للبشر، وفي حال ثبت أنها آمنة وفعالة، من المحتمل أن تكون الكميات الأولية بضعة ملايين جرعة فقط».
وتابع فاوتشي: «لذلك فإنني أعتقد أن اللقاح الآمن والفعال سيتاح لعامة الجمهور في أبريل 2021».
وأكد كبير خبراء الأمراض المعدية أن وقف تجارب لقاح «جونسون آند جونسون» بعد إصابة أحد المشاركين بمرض غريب هو «مؤشر جيد» على أن تجارب اللقاحات تختبر إجراءات السلامة بشكل جيد وأنها ستكون آمنة تماماً في النهاية.
وتطرق فاوتشي أيضاً إلى صحة الرئيس الأميركي، مؤكداً أنه لم يعد مصدراً لنشر فيروس كورونا. وأضاف أنه وزميله كليفورد لين في معهد الصحة الوطني خلصا إلى هذه النتيجة بعد مراجعة جميع الفحوص التي أجريت للرئيس والخاصة بـ«كوفيد - 19»، فضلاً عن فحص أجراه مختبر تابع للمعهد.
وكان ترمب قد كشف في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) عن إصابته بفيروس كورونا قبل أن يعلن في الأسبوع التالي تعافيه وأنه لم يعد ناقلاً للعدوى.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.