بومبيو: الرياض قوة استقرار في المنطقة

اتفاق سعودي ـ أميركي على التعاون لمواجهة الأنشطة الخبيثة لإيران

فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
TT

بومبيو: الرياض قوة استقرار في المنطقة

فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن المملكة العربية السعودية قوة استقرار في المنطقة، وأن بلاده ملتزمة مع الرياض في التصدي لأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة.
وقال بومبيو خلال «الحوار الاستراتيجي» مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في واشنطن أمس، إن الولايات المتحدة ستواصل برنامج دعم الرياض بالأسلحة بما يساعد على حماية مواطنيها، وتوفير الوظائف الأميركية.
بدوره، اعتبر الأمير فيصل بن فرحان، أن اجتماعات البلدين مهمة لتعزيز الشراكة في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وبينما رحّبت واشنطن بالإفراج عن أميركيين من سجون الحوثيين، ثمّن مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودور سلطان عمان هيثم بن طارق في جهود بلديهما لإتمام الصفقة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.