مفاوضات «بناءة» بين لبنان وإسرائيل

سفينة حربية تابعة للأمم المتحدة قبالة شاطيء بلدة الناقورة أمس (رويترز)
سفينة حربية تابعة للأمم المتحدة قبالة شاطيء بلدة الناقورة أمس (رويترز)
TT

مفاوضات «بناءة» بين لبنان وإسرائيل

سفينة حربية تابعة للأمم المتحدة قبالة شاطيء بلدة الناقورة أمس (رويترز)
سفينة حربية تابعة للأمم المتحدة قبالة شاطيء بلدة الناقورة أمس (رويترز)

عقد لبنان وإسرائيل أمس، بوساطة أميركية، أولى جولات المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بينهما، بينما أجرى الجيش الإسرائيلي، بالتزامن، مناورات تحاكي حربًا مع «حزب الله»، وكشف عن قصف موقعين للجيش السوري في الجولان في 21 من الشهر الماضي، قد يستخدمهما الحزب.
وعُقدت جولة أولى من المفاوضات في مقر قوة الأمم المتحدة بالناقورة، في وقت أمّل الجيش اللبناني في إنجاز المهمة في «مهلة زمنية معقولة». ووصفت الحكومة الأميركية ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في بيان المحادثات بأنها «بناءة».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.