«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية
TT

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

استنكرت دول مجلس التعاون الخليجي أمس التدخلات الإيرانية المتكررة في شؤون المنطقة.
وفي بيان صدر عن الأمانة العامة لدول المجلس، على لسان أمينها العام عبد اللطيف الزياني، عبرت عن استنكارها لردود الفعل والتصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية الإيرانية بشأن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مملكة البحرين مع أحد المسؤولين في جمعية الوفاق، وأكد الزياني أن هذا التدخل مرفوض.
ويأتي البيان الخليجي بعد تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان التي قال فيها «البحرين غير قادرة على تحمل تبعات اعتقال أمين عام جمعية الوفاق».
من جهتها، قالت النيابة العامة البحرينية إن الشيخ علي سلمان أمين عام «الوفاق» المعارضة اعترف بتلقي المعارضة البحرينية عروضا من مجموعات التقاها في الخارج لتزويدها بالسلاح، مع تأكيده أنه رفض هذا العرض.
من جهة أخرى, قال عيسى عبد الرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام البحريني إنها ليست المرة الأولى للنظام الإيراني، وقال: «إن هذه التصريحات تأتي في سياق التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي البحريني». ووصف تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني بالمرفوضة والتي من شأنها أن تؤثر على العلاقات الإقليمية. وأضاف أن إيران تمارس سياسات عدوانية وتنتهج أسلوب التحريض السياسي والديني.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين