«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية
TT

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

استنكرت دول مجلس التعاون الخليجي أمس التدخلات الإيرانية المتكررة في شؤون المنطقة.
وفي بيان صدر عن الأمانة العامة لدول المجلس، على لسان أمينها العام عبد اللطيف الزياني، عبرت عن استنكارها لردود الفعل والتصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية الإيرانية بشأن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مملكة البحرين مع أحد المسؤولين في جمعية الوفاق، وأكد الزياني أن هذا التدخل مرفوض.
ويأتي البيان الخليجي بعد تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان التي قال فيها «البحرين غير قادرة على تحمل تبعات اعتقال أمين عام جمعية الوفاق».
من جهتها، قالت النيابة العامة البحرينية إن الشيخ علي سلمان أمين عام «الوفاق» المعارضة اعترف بتلقي المعارضة البحرينية عروضا من مجموعات التقاها في الخارج لتزويدها بالسلاح، مع تأكيده أنه رفض هذا العرض.
من جهة أخرى, قال عيسى عبد الرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام البحريني إنها ليست المرة الأولى للنظام الإيراني، وقال: «إن هذه التصريحات تأتي في سياق التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي البحريني». ووصف تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني بالمرفوضة والتي من شأنها أن تؤثر على العلاقات الإقليمية. وأضاف أن إيران تمارس سياسات عدوانية وتنتهج أسلوب التحريض السياسي والديني.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله