«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية
TT

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

«مجلس التعاون» يرفض التصريحات الإيرانية والمنامة تنتقد السياسات العدوانية

استنكرت دول مجلس التعاون الخليجي أمس التدخلات الإيرانية المتكررة في شؤون المنطقة.
وفي بيان صدر عن الأمانة العامة لدول المجلس، على لسان أمينها العام عبد اللطيف الزياني، عبرت عن استنكارها لردود الفعل والتصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية الإيرانية بشأن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مملكة البحرين مع أحد المسؤولين في جمعية الوفاق، وأكد الزياني أن هذا التدخل مرفوض.
ويأتي البيان الخليجي بعد تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان التي قال فيها «البحرين غير قادرة على تحمل تبعات اعتقال أمين عام جمعية الوفاق».
من جهتها، قالت النيابة العامة البحرينية إن الشيخ علي سلمان أمين عام «الوفاق» المعارضة اعترف بتلقي المعارضة البحرينية عروضا من مجموعات التقاها في الخارج لتزويدها بالسلاح، مع تأكيده أنه رفض هذا العرض.
من جهة أخرى, قال عيسى عبد الرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام البحريني إنها ليست المرة الأولى للنظام الإيراني، وقال: «إن هذه التصريحات تأتي في سياق التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي البحريني». ووصف تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني بالمرفوضة والتي من شأنها أن تؤثر على العلاقات الإقليمية. وأضاف أن إيران تمارس سياسات عدوانية وتنتهج أسلوب التحريض السياسي والديني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.