«لم نعد نراهم كما كانوا العام الماضي، بل لا نكاد نراهم في شوارع الشام القديمة»؛ قالت ابتسام، السيدة الدمشقية التي تسكن في باب توما، لدى سؤالها مّا إذا كان حضور الإيرانيين تراجع في منطقتها.
تبدو ابتسام غير مكترثة بهذا التغير «لأنه لا يعني شيئاً» بالنسبة للحي الذي شهد تغيراً كبيراً في ملامح سكانه. وتقول: «خلال الحرب، تملّك الأغراب في دمشق القديمة بيوتاً ومحلات، ولم تعد هي نفسها المدينة التي ولدنا وتربينا فيها. الإيرانيون موجودون. سوق البزورية أصبحت إيرانية، بضائعها غالبيتها تأتي من إيران: أغذية، وبهارات، وحبوب، وفواكه مجففة، وشاي، وتمور»، فيما قال خبير: «خلال السنوات الأربع الماضية سيطرت إيران على سوق العقارات عبر شبكات من المؤسسات والتجار».
على صعيد آخر، عدّ الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، الحرائق التي التهمت أحراجاً وحقولاً واسعة في سوريا «كارثة وطنية»، وذلك خلال قيامه بزيارة لتفقد الأضرار التي نجمت عنها في محافظة اللاذقية الساحلية.
وفيما بدا سباقاً بينهما، تدخّل رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس، على خط الحرائق، ووعد بتقديم مساعدات مالية للمتضررين. وكتب مخلوف، الذي يخوض نزاعاً مع السلطات، على صفحته في «فيسبوك»، مخاطباً السكان المتضررين: «أهلنا في الساحل السوري. قلوبنا تحترق على هذه المشاهد المرعبة التي تشهدها غابات بلدنا».
إيران تتوغل في أسواق دمشق... وعقاراتها
سباق بين الأسد ومخلوف على «الساحل السوري»
إيران تتوغل في أسواق دمشق... وعقاراتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة