دفع أممي باتجاه «مصالحة ليبية»

{اجتماع القاهرة} يتمسّك بحل سياسي و{ملتقى تونس} لبحث انتخابات

ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
TT

دفع أممي باتجاه «مصالحة ليبية»

ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)

تسابق البعثة الأممية لدى ليبيا الزمن لدفع الأفرقاء الليبيين إلى التفاوض عبر «ملتقى الحوار السياسي» الذي تعتزم تونس احتضانه مطلع الشهر المقبل، لقطع خطوة باتجاه إجراء انتخابات رئاسية في البلاد.
وشددت ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، خلال مناقشتها مع الرئيس التونسي قيس سعيّد أول من أمس، التحضيرات الخاصة لعقد الملتقى، على المصالحة بين الليبيين وقالت إن «الحوار المرتقب سيكون مفتوحاً فقط أمام القياديين الذين يفكرون أولاً ببلدهم وليس هدفهم الحصول على مناصب حكومية».
ويبدأ ملتقى الحوار في 26 من الشهر الحالي افتراضياً ثم يتواصل مباشرة مطلع الشهر المقبل. وبينما بدأت البعثة توجيه الدعوات، قال أعضاء منشقون عن مجلس النواب وموالون لحكومة «الوفاق»، إنهم تلقوا دعوات للمشاركة.
في سياق متصل، توافق وزراء خارجية مصر والأردن والعراق خلال اجتماعهم في القاهرة، أمس، على ضرورة التمسك بالحل السياسي لحل الأزمة الليبية. واتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه العراقي والأردني، «أطرافاً إقليمية»، لم يسمها، بـ«السعي لزعزعة الاستقرار في ليبيا»، وقال: «لا بد من وجود موقف دولي حازم لمواجهتها».

... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.