«مهرجان العلا للتمور» يستمر للأسبوع الثالث بإقبال لافت

يجمع المهرجان مزارعي العلا وأفراد المجتمع والمهتمين في قطاع التمور (الشرق الأوسط)
يجمع المهرجان مزارعي العلا وأفراد المجتمع والمهتمين في قطاع التمور (الشرق الأوسط)
TT

«مهرجان العلا للتمور» يستمر للأسبوع الثالث بإقبال لافت

يجمع المهرجان مزارعي العلا وأفراد المجتمع والمهتمين في قطاع التمور (الشرق الأوسط)
يجمع المهرجان مزارعي العلا وأفراد المجتمع والمهتمين في قطاع التمور (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا استمرار "مهرجان التمور" للأسبوع الثالث حتى 17 أكتوبر الحالي.
ويجمع المهرجان الذي يقام يومي الجمعة والسبت، مزارعي العلا وأفراد المجتمع والمهتمين في قطاع التمور من المشترين والمستثمرين في قلب العلا وتراثها العريق.
ويهدف إلى تشجيع المجتمع المحلي على المشاركة والمساهمة في تطوير العلا من خلال إطلاق عدد من الأسواق المختلفة، من ضمنها مزاد صباحي يمكن التجار والمستثمرين من شراء أنواع فاخرة من التمور التي ينتجها مزارعو المحافظة، وسوق مسائي يوفر للزوار فرصة شراء الأعمال الفنية المحلية والحرف اليدوية أو الاستمتاع بالمأكولات المعدّة بمختلف أنواع التمور والتي سيتفنن بإعدادها مزارعي العلا وطهاتها.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، نظّم عدد من الشركاء والجهات المعنية في المهرجان عدداً من ورش العمل، وذلك بهدف توسيع معرفة المزارعين والمنتجين المحليين في مجال بيع التمور وتزويدهم بالمعروفة الضرورية، حيث أقام المركز الوطني للنخيل والتمور ورشة عمل حول علامة التمور السعودية، وهي علامة تجارية مسجلة يتم منحها للمنتجين الذين تتطابق منتجاتهم مع المتطلبات الفنية والقياسية التي يحددها المركز الوطني بالاعتماد على اشتراطات الأسواق العالمية وأفضل الممارسات الدولية، بينما نظمت هيئة الغذاء والدواء ورشة عمل في 13 أكتوبر وضّحت خلالها دورها في مراقبة مصانع الأغذية وإصدار تراخيص تصدير المنتجات الغذائية.
من جانبه أشار محمد الشمري، رئيس قطاع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الهيئة، أن المهرجان "سيساهم في دعم الفرص التجارية للمزارعين والمشترين وتعزيز سبل الترابط بين أفراد المجتمع المحلي. وقد مثل المهرجان فرصه لنا لتسليط الضوء على القطاع الزراعي في العلا، وإعادة تعريف مصطلح "تمور العلا".
يشار إلى أن المهرجان يقام في منطقة "الفرسان"، والتي تقع مقابل صخرة الفيل، بينما تعقد المزادات التجارية في المهرجان من السادسة صباحاً وحتى التاسعة صباحاً، أما الأسواق العامة فستبدأ من الخامسة مساء وحتى التاسعة مساءً يومياً حتى يوم 17 أكتوبر.
كما سيقدم السوق العام في المهرجان الفرصة للزوار وللسكان للإطلاع على ثقافة وتراث العلا بصورة مباشرة، حيث ستعمل الأسر المنتجة على تقديم الأعمال الفنية والحرف اليدوية والمأكولات العصرية والتقليدية، بالإضافة لطهاة العلا الذين قدموا العديد من الوجبات ممزوجة بتمور العلا المتميزة.
ويمثل المهرجان جزءاً من التنمية المستدامة وطويلة المدى في العلا، والتي تركز على تنمية الإنسان قبل المكان في جميع المبادرات والمشاريع بما يحقق مصلحة المجتمع المحلي، حيث تسعى الهيئة إلى تقديم الفرص لأبناء وبنات العلا الآن وعلى مدى الأجيال القادمة، وذلك للعمل على رفع مستوى الحياة في المحافظة ولتحقيق الخطط المستقبلية للهيئة بما يتماشى مع أهداف وتطلعات "رؤية السعودية 2030".



معنويات متأرجحة للشركات اليابانية تصعب من مهمة «المركزي»

مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

معنويات متأرجحة للشركات اليابانية تصعب من مهمة «المركزي»

مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

أظهر مسح ربع سنوي أجراه البنك المركزي الياباني تحسناً طفيفاً في توقعات الشركات، لا سيما في الصناعات الثقيلة الرئيسية، مثل صناعة السيارات والوقود الأحفوري والآلات، بينما تراجعت في صناعة الخدمات.

ومن شأن نتائج استطلاع «تانكان» التي أصدرها بنك اليابان يوم الجمعة، وهو المسح الاقتصادي القصير الأجل للشركات، أن يؤثر على قرار البنك بشأن رفع سعر الفائدة الرئيسي، الأسبوع المقبل.

ويظهر الاستطلاع الفارق بين الشركات التي تقول إنها متفائلة حيال أوضاع الأعمال وتلك المتشائمة. وقوضت نتيجة الاستطلاع الأحدث توقعات زيادة سعر الفائدة، كما تأرجح الين الياباني خلال الأسبوع؛ حيث بلغ معدل تداول الدولار الأميركي أمام الين 152.9 ين يوم الأربعاء، وهو معدل قريب لأعلى مستوى خلال أسبوعين. ونما اقتصاد اليابان بوتيرة سنوية معدلة بلغت 1.2 في المائة في الربع السابق، مدفوعاً بإنفاق استهلاكي مستدام.

وارتفعت المعنويات الإجمالية للشركات، للمصنعين وغير المصنعين إلى 15 نقطة من 14 نقطة في مسح سابق. وارتفع مؤشر معنويات كبرى الشركات الصناعية إلى 14 نقطة في ديسمبر (كانون الأول)، من 13 نقطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى استئناف مصنعي السيارات الإنتاج عقب فضائح شهادات اختبارات السيارات في الصناعة. كما تحسّنت شركات الإنشاءات والعقارات.

وفي حين أن شركات تصنيع السيارات وغيرها من الصناعات الأخرى الكبيرة أحرزت تقدماً، تراجعت المعنويات بين تجار التجزئة وغيرهم في صناعة الخدمات؛ حيث انخفضت إلى 33 نقطة من 34 نقطة رغم أنها ما زالت في منطقة إيجابية. وتراجع مؤشر تجار التجزئة بشكل حاد إلى 13 نقطة من 28 نقطة.

وفي الأسواق، تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية متوسطة وطويلة الأجل يوم الجمعة مع تراجع احتمالات قيام بنك اليابان المركزي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل.

وانخفض العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عامين نقطة أساس واحدة إلى 0.565 في المائة، والعائد على السندات لأجل خمس سنوات نقطتين أساس إلى 0.69 في المائة.

وقال ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في اليابان لدى «إس إم بي سي نيكو» للأوراق المالية: «تراجعت رهانات رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان المركزي، في حين دعمت عمليات شراء السندات التي يقوم بها بنك اليابان أيضاً المعنويات».

وأفادت «رويترز»، يوم الخميس، بأن بنك اليابان المركزي يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة مع تفضيل صناع السياسات قضاء المزيد من الوقت في التدقيق في المخاطر الخارجية والمؤشرات بشأن توقعات الأجور في العام المقبل. وجاء ذلك في أعقاب تقرير لوكالة «بلومبرغ» نيوز يوم الأربعاء أن بنك اليابان يرى «تكلفة ضئيلة» في الانتظار لرفع أسعار الفائدة.

وأشارت التوقعات إلى احتمال بنسبة 22.86 في المائة لرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 0.5 في المائة هذا الشهر، واحتمال بنسبة 65.5 في المائة لهذه الخطوة في اجتماعه في يناير (كانون الثاني).

من جانبه، أغلق المؤشر «نيكي» الياباني منخفضاً يوم الجمعة مع اتجاه المتعاملين لجني الأرباح عقب صعود استمر 4 جلسات بعد أن رفعت البيانات الاقتصادية الأميركية الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وهبط المؤشر «نيكي» 0.95 في المائة إلى 39470.44 نقطة، لكنه كسب 1.94 في المائة خلال الأسبوع. ودفعت مكاسب يوم الخميس المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى في شهرين. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.95 في المائة إلى 2746.56 نقطة، لكنه ارتفع 1.68 في المائة خلال الأسبوع.

وقال تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول في «فيليب سيكيوريتيز اليابان»: «أدى ضعف إغلاق الأسواق الخارجية خلال ساعات الليل إلى انخفاض المعنويات، ما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم لجني الأرباح». وأضاف: «أرادت السوق تعديل مراكزها قبل عطلة نهاية الأسبوع».

وتجاوز المؤشر «نيكي» يوم الخميس مستوى 40 ألف نقطة الرئيسي للمرة الأولى منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول). وتراجعت مؤشرات وول ستريت الليلة السابقة، إذ قيم المتعاملون المؤشرات الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، أن أسعار المنتجين ارتفعت 0.4 في المائة على أساس شهري في نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتقديرات ارتفاع 0.2 في المائة، وفقاً لخبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم.

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو للأوراق المالية البالغ عددها 33 باستثناء ثلاثة. ومن بين 1644 سهماً في السوق الرئيسية في بورصة طوكيو، ارتفع 32 في المائة وانخفض 64 في المائة، بينما استقر 3 في المائة.