«كوفيد ـ 19» يضرب منتخب بيرو قبل مواجهة البرازيل اليوم

في الجولة الثانية من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022

لاعبو منتخب بيرو خلال التدريبات استعداداً لمواجهة البرازيل (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب بيرو خلال التدريبات استعداداً لمواجهة البرازيل (إ.ب.أ)
TT

«كوفيد ـ 19» يضرب منتخب بيرو قبل مواجهة البرازيل اليوم

لاعبو منتخب بيرو خلال التدريبات استعداداً لمواجهة البرازيل (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب بيرو خلال التدريبات استعداداً لمواجهة البرازيل (إ.ب.أ)

ضرب فيروس «كورونا» (كوفيد19) المنتخب البيروفي لكرة القدم الذي اضطر إلى استبعاد لاعبَين من الفريق بعد ثبوت إصابتهما وقبل ساعات من مواجهة البرازيل اليوم في الجولة الثانية من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022.
وقال الاتحاد البيروفي في بيان: «بعد تلقي نتائج اختبارات (بي سي آر)، التي أجريت صباحاً (أول من أمس)، يعلن الاتحاد البيروفي لكرة القدم واللاعبان راؤول رويدياز وأليكس فاليرا بشكل مشترك، استبعادهما من المباراة أمام البرازيل».
وأشار البيان إلى أن الحالة الصحية للاعبَين لا تتضمن أعراضاً خطيرة، لكن الاستبعاد جاء حتى لا يكون هناك ضرر لصحة الآخرين.
وكان مقرراً أن يبدأ رويدياز أساسياً خلال مواجهة البرازيل بقيادة نيمار، وأكد الاتحاد البيروفي أن «اللاعبَين بقيا في عزلة صحية تامة مع الامتثال لكامل البروتوكولات الصحية في الساعات التي سبقت الإعلان عن نتائج الاختبار»، مشدداً على التزامه تطبيق معايير «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» و«الاتحاد الأميركي الجنوبي للكرة (كونميبول)».
وتمنّي البرازيل النفس بتكرار فوزها في زيارتها الأخيرة إلى ليما في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 عندما خرجت فائزة بهدفين نظيفين في الجولة الثانية عشرة.
والتقى المنتخبان 3 مرات العام الماضي؛ بينها مرتان في نهائيات «كوبا أميركا» في البرازيل وفاز أصحاب الأرض مرتين: 5 - صفر في الدور الأول، و3 - 1 في المباراة النهائية، قبل أن تحقق بيرو فوزاً معنويا 1 - صفر في مباراة دولية ودية في لوس أنجليس الأميركية.
وتسعى البرازيل إلى تأكيد بدايتها القوية بعد انتصار كبير بالجولة الأولى على بوليفيا بخماسية نظيفة في ساو باولو.
وتملك البرازيل الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز الثاني على التوالي؛ في مقدمتها نجمها نيمار الذي تألق بشكل لافت ضد بوليفيا بتمريرتين حاسمتين ورقم قياسي في المراوغات بلغ 18 من أصل 23 محاولة؛ بحسب معهد الإحصاءات «صوفاسكور».
وتخطى نيمار الرقم القياسي السابق لمهاجم وولفرهامبتون الإنجليزي الدولي الإسباني أداما تراوري (16 محاولة).
لكن البيرو لن تكون لقمة سائغة لنيمار وفيليبي كوتينيو وروبرتو فيرمينو، خصوصاً بعد إرغامها باراغواي على التعادل 2 - 2 في الجولة الأولى.
وتشهد الجولة الثانية قمة ساخنة بين تشيلي وضيفتها كولومبيا اليوم أيضاً. وضربت كولومبيا بقوة في الجولة الأولى عندما سحقت ضيفتها فنزويلا بثلاثية نظيفة، فيما خسرت تشيلي بصعوبة أمام مضيفتها أوروغواي 1 - 2 بهدف سجله مهاجم فالنسيا الإسباني ماكسيميليانو غوميز في الدقيقة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».