تحطّم طائرة مسيّرة مجهولة عند حدود إيران مع أذربيجان

حطام طائرة مسيّرة في ضواحي مدينة ستيباناكيرت بإقليم ناغورني قره باغ (أرشيفية - رويترز)
حطام طائرة مسيّرة في ضواحي مدينة ستيباناكيرت بإقليم ناغورني قره باغ (أرشيفية - رويترز)
TT

تحطّم طائرة مسيّرة مجهولة عند حدود إيران مع أذربيجان

حطام طائرة مسيّرة في ضواحي مدينة ستيباناكيرت بإقليم ناغورني قره باغ (أرشيفية - رويترز)
حطام طائرة مسيّرة في ضواحي مدينة ستيباناكيرت بإقليم ناغورني قره باغ (أرشيفية - رويترز)

تحطّمت طائرة مسيّرة مجهولة في شمال إيران قرب الحدود مع أذربيجان، وفق وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) الثلاثاء، مع تجدد المعارك بين باكو ويريفان في إقليم ناغورنو قره باغ.
وأوضحت الوكالة أن طائرة من دون طيار سقطت صباحاً في أراضٍ زراعية قرب مدينة بارس آباد مغان في محافظة أردبيل بشمال إيران.
ونقلت «إرنا» عن بهروز ندايي مساعد محافظ أردبيل للشؤون السياسية والأمنية، قوله إن «ملكية هذه الطائرة المسيرة وكيف تحطمت في المنطقة قيد التحقيق».
وأشارت الى أن الطائرة «ربما كانت تابعة للجيش الأذربيجاني أو الأرمني»، ناقلة عن المسؤول المحلي تأكيده أن تحطمها لم يتسبب بأي أضرار.
وأعلن إقليم ناغورنو قره باغ ذو الغالبية الأرمنية انفصاله عن أذربيجان في مطلع التسعينات، ما أدى إلى حرب تسببت في سقوط 30 ألف قتيل.
ويشهد الإقليم منذ 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، معارك هي الأعنف منذ عام 1994. وتجددت المعارك في الأيام الماضية رغم إعلان الطرفين التوصل برعاية روسيا، إلى هدنة إنسانية اعتباراً من السبت.
وسبق لطهران أن دعت الطرفين إلى وقف القتال، مبديةً استعدادها للمساهمة في بدء مباحثات بينهما. لكن طهران حذّرت في الوقت عينه أذربيجان وأرمينيا من أنها لن تقبل أي «اعتداء» على أراضيها، وذلك بعد تكرار سقوط قذائف على مناطق حدودية.



مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد «اليونيفيل» في لبنان

أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)
أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)
TT

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد «اليونيفيل» في لبنان

أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)
أرشيفية لجلسة مجلس الأمن الدولي (موقع الأمم المتحدة)

دان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا «كل الأطراف» إلى ضمان سلامة عناصرها.

وشدد أعضاء مجلس الأمن في إعلان نشر الأربعاء على أن عناصر اليونيفيل «ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم».