عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، شارك أول من أمس، في ورشة «التسامح الديني» التي انعقدت بمدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان غرب السودان. وأشاد السفير في كلمة له خلال الورشة بمساعي ومجهودات وزارة الشؤون الدينية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، لافتاً أن جميع الأديان - بلا استثناء - تدعو إلى التسامح الحق والمحبة والخير والرحمة والسلام، مؤكداً أن المملكة تولي اهتماماً خاصاً بقضايا التسامح والإخاء والتعايش واحترام وتقدير التنوع وقبول الآخر.
> نصيرة بن حراث، وزيرة البيئة الجزائرية، قامت أول من أمس، بزيارة عمل إلى ولاية وهران، حيث أعطت إشارة انطلاق عمل السفينة الشراعية الخاصة بالأبحاث العلمية من ميناء وهران، بالشراكة مع جمعية بربروس البيئية البحرية، كما قامت الوزيرة بزيارة المزرعة النموذجية المختصة في التربية البيئية «الإيكولوجي الصغير» ببلدية وهران، ثم تفقدت «بن حراث» مركز الفرز الحضري الانتقائي للنفايات المنزلية بحي المدينة الجديدة، وهو المشروع النموذجي الذي يسمح بتثمين النفايات وإعادة تدويرها.
> السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، شهد أول من أمس، حفل تكريم الخريجين الأفارقة من الجامعات الحكومية المصرية المختلفة، البالغ عددهم 175 خريجاً، والذي نظمه اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، تحت رعاية وزارة البيئة، وجامعة الإسكندرية، والمجمع العلمي المصري، ضمن برنامج دعم بناء قدرات المعرفية والقيادية للشباب الأفريقي. وأكد الوزير خلال كلمته على أهمية هذا البرنامج في دعم القدرات المعرفية والقيادية، وربط شباب القارة السمراء بشبكات من العلاقات القوية المستدامة، وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.
> عزام بن عبد الكريم القين، وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية فرنسا المعين لدى المملكة لودوفيك بوي، وسفير جمهورية البوسنة والهرسك المعين لدى المملكة محمد يوسيتش، كل واحد على حدة. وتسلم القين خلال الاستقبال نسخة من أوراق اعتماد السفيرين، تمهيداً لتقديمها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. كما نقل تمنيات وزير الخارجية لهما بالتوفيق في توطيد وتعزيز علاقات التعاون والدفع بها لآفاق أرحب.
> ستيفن هيكي، السفير البريطاني في بغداد، استقبله أول من أمس، فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي. وخلال اللقاء تم بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك الخاصة بتطوّرات الأوضاع في المنطقة والعالم، إضافة إلى بحث الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى بريطانيا.
> تيسير النعيمي، وزير التربية والتعليم الأردني، بحث أول من أمس، في اجتماعين منفصلين مع ممثلين عن نقابة أصحاب المدارس الخاصة، وائتلاف المدارس الخاصة، التحديات التي تواجه مدارس هذا القطاع، داعياً إلى إيجاد تفاهمات بين أصحاب هذه المدارس وأولياء الأمور في ظل الظروف الحالية، وبما يضمن حقوق جميع الأطراف وعلى رأسها حق الطالب في التعليم. وقال إن قرار التحول إلى التعليم عن بُعد، جاء في ضوء تغير الحالة الوبائية والاعتبارات الصحية لحماية الطلبة والمعلمين والكوادر المساندة والمجتمع.
> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني، وخلال اللقاء أعرب الوزير عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية الوطيدة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وما تشهده من تطور وازدهار في مختلف المجالات، في ظل الحرص المشترك على المضي بها قدماً إلى آفاق أوسع من التعاون والتنسيق الثنائي، منوهاً بأهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين بما يعود بالنفع والخير عليهما، متمنياً للسفير كل التوفيق.
> تشانغ تاو، السفير الصيني في بغداد، بحث أول من أمس، مع الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد نعيم الغزي، آلية مباشرة مشروع تأهيل وتطوير مطار الناصرية الدولي، وبناء 1000 مدرسة موزعة على محافظات العراق، من قبل الشركات الصينية. وعبر السفير عن حرص حكومة بلاده على مد يد العون في إقامة المشاريع الحيوية داخل العراق في المجالات كافة، ورغبة الشركات الصينية في تقديم الدعم والإسناد اللازمين، لإنجاح التعاون الثنائي بين البلدين، والمباشرة بتنفيذ المشاريع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.