«نريد حماية»... الشرطة الفرنسية تحتج على العنف ضدها

جانب من احتجاجات رجال الشرطة الفرنسية (إ.ب.أ)
جانب من احتجاجات رجال الشرطة الفرنسية (إ.ب.أ)
TT

«نريد حماية»... الشرطة الفرنسية تحتج على العنف ضدها

جانب من احتجاجات رجال الشرطة الفرنسية (إ.ب.أ)
جانب من احتجاجات رجال الشرطة الفرنسية (إ.ب.أ)

احتج أفراد الشرطة الفرنسية أمام مراكزهم، اليوم (الاثنين)، بعد أن هاجم عشرات في باريس مركزا للشرطة بقضبان معدنية وألعاب نارية في مطلع الأسبوع.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تجمع الضباط خارج مقار الشرطة في باريس يحملون لافتات كتب عليها «الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر».
وفي ضاحية شامبيني التي يقطنها محدودو الدخل حيث وقعت الاضطرابات يوم السبت رفعت الشرطة شعار: «أمنكم له ثمن، نريد حماية وتقديرا».
وقال جريجوري جورون ممثل اتحاد العاملين بالشرطة: «سمعت الساسة يقولون إن سلطة الدولة يجب ألا تهان، أتفق تماما مع ذلك، وأريد أن أرى أفعالا تثبت أن ذلك لن يتكرر». وكان يتحدث أمام مركز شرطة شامبيني، حيث يتظاهر نحو 200 من زملائه.
ويقع مركز شرطة شامبيني في منطقة سكنية تصفها الشرطة بأنها معقل لتجار المخدرات. وتتعرض الشرطة الفرنسية لضغوط بعد أن كشفت سلسلة من التقارير الإعلامية في فصل الصيف استشراء العنصرية والميول اليمينية المتطرفة بين أفرادها.
والعلاقة مشحونة بين حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون والشرطة التي تتهمها باستخدام رجالها كبش فداء أثناء احتجاجات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة في وقت سابق هذا العام.
ومن المقرر أن يجتمع ماكرون مع اتحادات العاملين بالشرطة يوم الخميس في محاولة لاحتواء الاستياء.
وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان قد قال إن الحكومة تريد تعديل قانون أمني يصنف الألعاب النارية بأنها نوع من الأسلحة ويحظر بيعها بما في ذلك على الإنترنت.
وشجبت اتحادات العاملين بالشرطة ذلك باعتباره بادرة غير كافية وقالت إن هناك حاجة لنشر المزيد من الضباط بالشوارع.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.