فرنسا لا تستبعد فرض إجراءات عزل وسط موجة «قوية» لكورونا

أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى لعلاج مرضى كورونا بباريس (أرشيفية - أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى لعلاج مرضى كورونا بباريس (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فرنسا لا تستبعد فرض إجراءات عزل وسط موجة «قوية» لكورونا

أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى لعلاج مرضى كورونا بباريس (أرشيفية - أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى لعلاج مرضى كورونا بباريس (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال رئيس وزراء فرنسا جان كاستيكس اليوم الاثنين إنه لا يستبعد فرض إجراءات عزل في بعض المناطق بالبلاد بسبب عودة إصابات فيروس كورونا للزيادة.
وقال لراديو «فرانس إنفو» بعد سؤاله عن فرض محتمل لإجراءات عزل في مناطق من البلاد: «لا يجب أن نستبعد أي خيار». وأضاف أن بلاده تواجه موجة ثانية «قوية» من التفشي.
وقال راديو «فرانس إنفو» ومحطة «بي إف إم» التلفزيونية إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتحدث عن الجائحة في مقابلات تلفزيونية مساء يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية أمس الأحد أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد بلغ 16 ألفاً و101 إصابة خلال 24 ساعة، انخفاضاً من مستوى قياسي بلغ نحو 27 ألفاً في اليوم السابق.
وارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 734 ألفاً و974 إصابة منذ بداية العام. وزاد عدد الوفيات 46 ليصل إلى 32 ألفاً و730 حالة. وتكون الحالات الجديدة أقل بوجه عام يوم الأحد بسبب انخفاض عدد الفحوص التي تجرى في مطلع الأسبوع.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).