رئيس طاجيكستان يفوز بولاية جديدة بأكثر من 90 % من الأصواتhttps://aawsat.com/home/article/2560236/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B7%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-90-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%AA
رئيس طاجيكستان يفوز بولاية جديدة بأكثر من 90 % من الأصوات
رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات (أ.ب)
دوشانبي:«الشرق الأوسط»
TT
دوشانبي:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس طاجيكستان يفوز بولاية جديدة بأكثر من 90 % من الأصوات
رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات (أ.ب)
فاز رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن بولاية ثانية بعدما نال أكثر من 90 في المائة من الأصوات، اليوم (الاثنين)، بعد اقتراع واجه خلاله مرشحين يعتبرون معارضين شكلياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت اللجنة المركزية للانتخابات أن 90.9 في المائة من الناخبين في اقتراع الأحد أدلوا بأصواتهم لصالح الرئيس الذي سيحظى بولاية جديدة مدتها سبع سنوات، وفق النتائج الأولية، وذكرت اللجنة أن نسبة المشاركة بلغت 85 في المائة. وسيتيح الفوز لرحمن (68 عاماً) قضاء أكثر من ثلاثة عقود في السلطة ليتجاوز رئيس كازاخستان الذي تنحى مؤخراً نور سلطان نزارباييف كالزعيم من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، الذي قضى أطول فترة في السلطة. وبينما أثارت النزاعات بشأن نتائج الانتخابات في قرغيزستان المجاورة وبيلاروس، الجمهوريتان السابقتان في الاتحاد السوفياتي، فوضى واسعة، يبدو حدوث تطورات مشابهة في طاجيكستان أمراً مستبعداً. لكن رحمن يواجه وحكومته تحديات غير مسبوقة جراء تداعيات أزمة «كوفيد - 19» على اقتصاد بلاده الذي يعد الأضعف بين دول الاتحاد السوفياتي السابقة. ويعتقد أن أكثر من مليون طاجيكي يعملون في الخارج، معظمهم في روسيا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.
ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.
وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.
وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.
تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.
تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.
وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».
أوكرانيا على جدول الأعمال
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.
تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.
تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.
وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».
سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.
ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.
وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.
وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.
وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.