منتدى القيم الدينية في الرياض يناقش قضايا الشباب والمرأة والبيئة و{كورونا}

منتدى القيم الدينية في الرياض  يناقش قضايا الشباب والمرأة والبيئة و{كورونا}
TT

منتدى القيم الدينية في الرياض يناقش قضايا الشباب والمرأة والبيئة و{كورونا}

منتدى القيم الدينية في الرياض  يناقش قضايا الشباب والمرأة والبيئة و{كورونا}

يعقد منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين للعام الحالي بالعاصمة الرياض، 12 حلقة نقاش خلال المؤتمر العالمي الافتراضي الذي يقيمه في الفترة ما بين 13 - 17 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ويركز المنتدى على جملة من القضايا العالمية في إطار جدول أعمال قمة العشرين الحالية، عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: تمكين الأفراد من الحصول على حقوقهم في العيش والعمل والنجاح، وحماية الكوكب بتعزيز الجهود لحماية الموارد العالمية «تغير المناخ» وإيجاد آفاق جديدة للاستفادة من فوائد الابتكار والتطور التقني، كما تعالج حلقات نقاش المنتدى القضايا المطروحة في أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي تبنتها الأمم المتحدة عام 2015. والتي تشمل عددا من القضايا منها: الفقر، والصحة، والتعليم، وتغير المناخ، والمياه، والعدالة الاجتماعية.
ويتكون المنتدى من خمس جلسات عامة، تتناول جائحة فيروس كورونا المستجد، وتمكين المرأة والشباب والفئات المحتاجة، وجهود الهيئات الدينية لمواجهة تهديدات تغير المناخ، ودورها في الحد من مخاطر الكوارث، ويتفرع عن هذه الجلسات العامة الخمس 12 حلقة نقاش متزامنة بشكل يومي على مدى خمسة أيام.
يتضمن المحور الديني ثلاث حلقات نقاشية، الأولى بعنوان: مواجهة خطاب الكراهية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مساحةً للحوار، فيما تدور حلقة النقاش الثانية حول: القيم الدينية والتراث الثقافي والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، أما الحلقة الثالثة، فتدور حول قضية الاتجار بالبشر والعبودية الحديثة.
ويتركز النقاش حول جائحة كوفيد - 19. حيث تتناول الحلقتان الرابعة والخامسة للمنتدى شراكات الهيئات الدينية لمواجهة هذه الجائحة، ودور الهيئات الدينية الفاعلة في الاستجابة متعددة الأطراف لهذه الأزمة.
بينما تدور حلقة المنتدى السابعة، حول التعليم كوسيلة لتعزيز السلام والثقافة الدينية والتنوع الثقافي، وتركز على ضرورة معالجة الأنظمة التعليمية التي تقدم خطابات وروايات مغلوطة حول الأديان والثقافات. كذلك تمثل قضية اللاجئين والمهاجرين إحدى القضايا المهمة التي تتناولها حلقات المنتدى حيث تركز حلقة النقاش الثامنة على أهمية تلبية احتياجات اللاجئين والمهاجرين وتقديم الحلول، مع التركيز على النساء والشباب.
وتخصص الحلقة النقاشية العاشرة قراءة للتحديات التي تواجه كوكب الأرض وحماية البيئة والمناخ، وتتناول الحلقة النقاشية، التحديات البيئية وحماية الغابات الاستوائية والجهود الرامية لحماية البيئة.
أما سيادة القانون وحقوق الإنسان والحقوق الدينية، فستكون ختام الحلقات النقاشية، وتدور حول الجهود المبذولة لتعزيز العدالة الاجتماعية وحرية الدين والتعددية الدينية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.