مصرفان سعوديان لأضخم اندماج في الشرق الأوسط

الصفقة تعزز أهداف «رؤية المملكة» بأصول تبلغ 223 مليار دولار

بنكا الأهلي التجاري وسامبا المالية السعوديان لأكبر عملية اندماج مصرفي في منطقة الشرق الأوسط (رويترز)
بنكا الأهلي التجاري وسامبا المالية السعوديان لأكبر عملية اندماج مصرفي في منطقة الشرق الأوسط (رويترز)
TT

مصرفان سعوديان لأضخم اندماج في الشرق الأوسط

بنكا الأهلي التجاري وسامبا المالية السعوديان لأكبر عملية اندماج مصرفي في منطقة الشرق الأوسط (رويترز)
بنكا الأهلي التجاري وسامبا المالية السعوديان لأكبر عملية اندماج مصرفي في منطقة الشرق الأوسط (رويترز)

في أضخم عملية اندماج مصرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعلن في السعودية أمس عن اتفاق ملزم لاندماج اثنين من أكبر البنوك المحلية، ينتظر أن يتم خلال النصف الأول من العام المقبل 2021 بإجمالي أصول قوامها 837 مليار ريال (223 مليار دولار).
وكشف البنك الأهلي التجاري عن إبرام اتفاقية ملزمة مع مجموعة سامبا المالية يتم بموجبها اندماج المصرفين في بنك جديد (لم يتم تحديد مسماه)، فيما اتفق الطرفان على استمرار «الأهلي التجاري» في الوجود وانقضاء «سامبا» بإلغاء أسهمه، بينما سيتم إصدار أسهم جديدة من «الأهلي» لمساهمي «سامبا» عبر زيادة رأس المال، ليصبح بعد الدمج 44.7 مليار ريال (11.9 مليار دولار).
وفي حين تم الاتفاق على اتخاذ العاصمة السعودية الرياض مقراً للبنك الجديد، ينتظر أن يبلغ مجمل صافي دخل المصرفين 7.2 مليار ريال (أي ما يوازي ملياري دولار)، فيما ستمكن عملية الدمج والكفاءات المحسنة من تحقيق وفورات مقدرة بقيمة 800 مليون ريال (213 مليون دولار)، كما سيصبح للبنك الجديد قوة إقراضية بقيمة 468 مليار ريال (125 مليار دولار).
وأكد رئيسا مجلسي إدارة المصرفين في بيان صدر أمس، أن البنك الجديد يأتي بتعزيز من 5 دوافع بينها تنمية الاقتصاد الوطني والحضور الدولي ودعم المبادرات الوطنية والتركيز على تمويل ريادة الأعمال والابتكار والدفع لتحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين