الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم

الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم
TT

الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم

الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم

يفتتح رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري اليوم لقاءاته لبحث مبادرة ترشحه لرئاسة الحكومة، ويلتقي كلا من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري بعدما عقد أمس اجتماعاً مع رؤساء الحكومات السابقين، فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام.
واتصل الحريري أمس بعون وبري حيث تم الاتفاق أن يعقد لقاؤه مع رئيس الجمهورية عند الساعة الحادية عشرة صباحاً ومع رئيس البرلمان عند الساعة السادسة مساء، فيما من المتوقع أن تتكثف اتصالاته في اليومين المقبلين مع الكتل النيابية الأخرى، على أن يعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط موقفه من مبادرة الحريري مساء اليوم في حديث تلفزيوني وتحسم كتلة «الجمهورية القوية» (حزب القوات) قرارها يوم الأربعاء في اجتماع لها.
وبينما لفتت مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط» بأنه لم يسجل أي تواصل مع الحريري منذ إعلانه عن ترشحه حتى الساعة، فإنها قالت: «موقفنا من طبيعة الحكومة ومطلبنا بأن تكون مستقلة من اختصاصيين لم يتبدل، أما في موضوع التكليف فسيأخذ التكتل الموقف المناسب منه يوم الأربعاء ولذلك سننتظر ماذا سيحصل حتى ذلك الحين وما سينتج عن الاتصالات التي قال الحريري إنه سيقوم بها مع كل الأفرقاء لعرض ما لديه».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».