ميليشيات إيران تغيّر أسماء شوارع عريقة شرق سوريا

صورة أرشيفية لميليشيات تابعة لإيران في محافظة دير الزور شرق سوريا
صورة أرشيفية لميليشيات تابعة لإيران في محافظة دير الزور شرق سوريا
TT

ميليشيات إيران تغيّر أسماء شوارع عريقة شرق سوريا

صورة أرشيفية لميليشيات تابعة لإيران في محافظة دير الزور شرق سوريا
صورة أرشيفية لميليشيات تابعة لإيران في محافظة دير الزور شرق سوريا

عمدت الميليشيات الإيرانية الموجودة في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، شرق سوريا، إلى تغيير أسماء عدد من الشوارع العريقة المستوحاة من مناطق جغرافية أو رموز وطنية سورية، إلى أسماء مستوحاة من رموز إيرانية ومذهبية، باللغتين العربية والفارسية. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصادر مطلعة، تفاصيل تتحدث عن تغيير الميليشيات الإيرانية اسم شارع «أنس بن مالك»، ووضعت لافتة كتب عليها «شارع الإمام الخميني»، وتغير اسم شارع «الجيش»، بوضع لافتة كبيرة كتب عليها «شارع الإمام العباس»؛ في إشارة للواء العباس التابع لها والموجود في المدينة. كما قامت بتغيير اسم شارع «أبو غروب» ووضعت بدلاً منه لافتة باسم شارع «الشهيد قاسم سليماني»، كما غيرت اسم شارع «ساقية الري» بوضع لافتة تحمل اسم «شارع فاطميون».
ويأتي هذا التغيير في إطار سعي الميليشيات للتمدد في المناطق الخاضعة لسيطرتها، التي يوجد فيها عناصر النظام، شكلياً.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.