بينهم مبرمج وملكة جمال وممثل سابق... 1214 مرشحاً آخر في سباق الرئاسة الأميركية

بخلاف ترمب وبايدن

البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)
البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)
TT

بينهم مبرمج وملكة جمال وممثل سابق... 1214 مرشحاً آخر في سباق الرئاسة الأميركية

البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)
البيت الأبيض في واشنطن (أ.ب)

لا يقتصر مرشحو الرئاسة الأميركية هذا العام على المرشح الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترمب فحسب، فقد تقدم 1214 مرشحاً آخر للترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية. وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أنه في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، كان قد تقدم 1216 من المرشحين للجنة الانتخابات الفيدرالية للترشح للانتخابات الرئاسية.
وعدّت الهيئة أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يهيمنان على السياسة الأميركية، وعلى التغطية الإعلامية والتبرعات الانتخابية بشكل كامل لدرجة أن فرص فوز أي مرشح خارجي تكاد تكون معدومة.
والتقت «بي بي سي» ثلاثة من المرشحين للرئاسة الأميركية، وهم السيدة جايد سيمونز، وبروك بيرس، ومارك تشارلز.

جايد سيمونز: هي ملكة جمال سابقة، وعازفة بيانو ومتحدثة تحفيزية، ومغنية راب وأم، وتعتبر سيمونز نفسها «مرشحة غير تقليدية» للرئاسة الأميركية.
وتقول سيمونز: «أنا ابنة ناشط في مجال الحقوق المدنية»، معتبرة أن هدفها هو خلق فرص متكافئة من خلال الإصلاح الاقتصادي والتعليمي والعدالة الجنائية. وبهذه الروح، تسعى إلى إدارة «الحملة الأقل تكلفة في تاريخ أمتنا».
وتردف سيمونز: «نعتقد أنه من السيئ أن الترشح الآن يكلف ما يقرب من مليار دولار عندما تكون المؤهلات أني أبلغ من العمر 35 عاماً، وأقيم في الولايات المتحدة، وأعيش هنا 14 عاماً». وأردفت: «نفضل إنفاق هذه الأموال على مساعدة الناس».
وسيظهر اسم سيمونز على بطاقة الاقتراع في أوكلاهوما ولويزيانا، ولكن في 31 ولاية أخرى تم تسجيلها كـ«مرشحة مكتوبة»، ما يعني أنه إذا كتب الناخبون اسمها فعلياً، فسيكون تصويتهم معترفاً به. وتعتقد سيمونز أنها تستطيع الوصول إلى المكتب البيضاوي - وإذا لم يكن الأمر كذلك هذا العام، ففي مرحلة ما.

بروك بيرس: اشتهر بتمثيله وهو في مرحلة الطفولة، إذ ظهر في سلسلة «مايتي دوكس»، ولعب دور ابن الرئيس في العمل الكوميدي عام 1996 (فيرست كيد) أو «الطفل الأول». ولكن بفضل مسيرته المهنية الثانية كرجل أعمال تقني، فمن المحتمل أيضاً أن يكون مليارديراً في مجال العملات المشفرة.
لماذا يرشح نفسه للرئاسة؟ يعود ذلك جزئياً إلى قلقه العميق من حالة البلاد. إذ يقول «أعتقد أننا نفتقر إلى رؤية حقيقية للمستقبل - أعني، ما هو نوع العالم الذي نريد أن نعيش فيه، في عام 2030؟ ما هي الخطة؟ إلى أين نحاول الوصول؟ أرى في الغالب مجرد الكثير من الوحل، وليس هناك الكثير من الناس يطرحون أفكاراً تغير قواعد اللعبة. إنه أمر مخيف. ولدي رؤية لما يجب فعله.
على مدى السنوات الأربع الماضية، ركز بيرس على العمل الخيري في بورتوريكو، حيث جمعت مؤسسته مؤخراً مليون دولار لمعدات الحماية الشخصية لمواجهة فيروس كورونا.
وعندما سئل المرشح - الذي سيبلغ من العمر 40 عاماً في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل - عن أولويات أميركا للسنوات الأربع المقبلة، اقترح أن تتوقف البلاد عن السعي وراء «النمو من أجل النمو»، ويقيس نجاحها من خلال مدى دعم الحياة والحرية والسعي لتحقيق السعادة.
وتظهر بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن بروك بيرس قد ضخ 3.7 مليون دولار في حملته. ويقول «اتخذت قراراً أن أعيش حياتي في الخدمة العامة».

مارك تشارلز: مهنياً، يعمل كمبرمج كومبيوتر وفي الدعم التقني، وهو أيضاً ناشط متحمس للعدالة الاجتماعية في القضايا التي تؤثر على الأميركيين الأصليين والأشخاص الملونين. وهدفه هو أن يكون مرشحاً بديلاً للناخبين الذين لا يشعرون بالارتياح لكل مع ترمب أو بايدن.
ينحدر السيد تشارلز من نافاغو، وهي أحد الشعوب الأميركية الأصلية في الجنوب الغربي للبلاد، وهي هوية شكلت بعمق ترشيحه ورؤيته لما ينبغي أن تكون عليه أميركا.
واختار تشارلز نقل عائلته إلى منزل بعيد في محمية نافاغو «لأنني أردت تجربة الحياة الأكثر تقليدية». ويقول: «لقد رأيت عدة انتخابات رئاسية من هذا المنطلق». ويتابع: «كنا على بعد ستة أميال من أقرب طريق ممهدة، كنا نعيش في (هوجان) المكون من غرفة واحدة - مسكن نافاجو التقليدي. لم يكن هناك مياه جارية، ولا كهرباء في مجتمعنا، وكان جيراننا من نساجي البساط ورعاة».
ويقول تشارلز: «المجموعات الوحيدة من السكان غير الأصليين التي رأيناها في المحمية كانت أولئك الذين جاءوا لالتقاط الصور، أو أولئك الذين أتوا لتقديم الصدقات. لم يأت أحد تقريباً لبناء علاقات معنا. علاوة على ذلك، كنت أفهم وأرى بعض الصدمات التاريخية التي جاءت من التاريخ الجائر للغاية ضد شعبنا».
وأردف: «لقد اتخذ قراراً بالوصول إلى الخارج وتعزيز التفاهم بدلاً من الشعور بالمرارة». الآن يقول إنه يقاتل من أجل أميركا شاملة وحديثة ترفض عدم المساواة. ويستطرد: «وهذا ما تدور حوله حملتي: إذا أردنا أن نكون أمة، حيث تعني عبارة (نحن الشعب) حقاً كل الناس، علينا القيام ببعض الأعمال على المستوى التأسيسي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».