إصابة رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بفيروس «كورونا»

مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال اجتماع في طهران (أرشيفية - رويترز)
مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال اجتماع في طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بفيروس «كورونا»

مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال اجتماع في طهران (أرشيفية - رويترز)
مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي خلال اجتماع في طهران (أرشيفية - رويترز)

أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن رئيس المنظمة علي أكبر صالحي أُصيب بفيروس «كورونا»، مشيرةً إلى أنه يقضي الآن فترة الحجر الصحي في منزله حتى تماثله للشفاء.
وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء بأن قسم العلاقات العامة في منظمة الطاقة النووية الإيرانية أعلن أنه تم تشخيص إصابة صالحي بفيروس «كورونا»، فيما يتابع شؤون المنظمة مساعده للأمور العامة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان محمد باقر نوبخت مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، إصابته بفيروس «كورونا». وكتب نوبخت على موقع «تويتر»: «بعد أسبوع من العمل المكثف، راجعت مركزاً طبياً بعد أن ظهرت لديّ بعض الأعراض»، لافتاً إلى أن نتيجة فحص «كورونا» الذي خضع له جاءت إيجابية. وأضاف: «أنا الآن تحت المراقبة الطبية بتوصية من الأطباء»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأُصيب نائبان آخران للرئيس الإيراني بالفيروس في وقت سابق، وتوفي به مسؤولان كبيران آخران على الأقل.
وأعلن روحاني أمس، أن وضع الكمامات أصبح إلزامياً في الأماكن العامة في العاصمة طهران وأن المخالفين سيواجهون الغرامة وذلك في الوقت الذي تكافح فيه البلاد موجة ثالثة من الإصابات بفيروس «كورونا».
ووصلت الوفيات اليومية بمرض «كوفيد - 19» الذي يتسبب فيه الفيروس إلى رقم قياسي بلغ 239 الأسبوع الماضي في إيران أكثر الدول تضرراً بالجائحة في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 195 حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل العدد الإجمالي إلى 28 ألفاً و293 حالة.
وتقرر إغلاق المدارس والمساجد والمتاجر والمطاعم والمرافق العامة الأخرى في طهران في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) ولمدة أسبوع في محاولة للحد من انتشار الفيروس. وقرر محافظ المدينة يوم الجمعة تمديد الإغلاق أسبوعاً آخر.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».