وساطات لترتيب «المساكنة» بين عون والحريري

«الوطني الحر» يرفض صيغة «أنا ولا أحد»

وساطات لترتيب «المساكنة» بين عون والحريري
TT

وساطات لترتيب «المساكنة» بين عون والحريري

وساطات لترتيب «المساكنة» بين عون والحريري

توقفت مصادر سياسية في لبنان عند إحجام رئيس الجمهورية ميشال عون و«التيار الوطني الحر» عن الرد على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي تناولهما في مقابلته التلفزيونية، وتساءلت عما إذا كان ذلك يؤسس للدخول في مرحلة إعادة تطبيع العلاقات التي أطيح بها مع انهيار التسوية الرئاسية، أم أن الفريقين قررا الاحتفاظ بما لديهما من مآخذ على ما قال الحريري، ليُدليا بها على هامش المشاورات التي سيجريها مع الكتل النيابية، استباقاً لإجراء الاستشارات المُلزمة لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة.
ولم تستبعد المصادر أن يكون الوسطاء الذين يتحركون بعيداً عن الأضواء بين عون والحريري، مروراً بالنائب جبران باسيل، قد تمكنوا من الوصول إلى تفاهم يقضي بالتزام مبدأ «المساكنة» من موقع الاختلاف؛ خصوصاً أن ردود الفعل الأولية التي صدرت عن نواب التكتل الذي يقوده «الوطني الحر» على مواقف الحريري جاءت مرحبة. وقالت الهيئة السياسية في «التيار الوطني الحر» بعد اجتماعها الدوري أمس برئاسة رئيس التيار جبران باسيل، إن «الأولوية المطلقة لا تزال لتنفيذ البرنامج الإصلاحي تحت مسمى المبادرة الفرنسية».
وفيما بدا رداً على الحريري، قالت الهيئة السياسية في «التيار»، إن كل كلام آخر هو خروج عن المبادرة الفرنسية، وإضاعة للفرصة بحثاً عن حلول أخرى، ليست سوى تكرار لسنة كاملة من المواقف، تحت عنوان: «أنا أو لا أحد، وأنا ولا أحد»، بينما المطلوب اعتماد معايير واضحة، متساوية وعادلة، لتأليف الحكومة.
 ... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.