برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة

مستشار الكاظمي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لموعد 6 يونيو

برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة
TT

برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة

برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة

حسم البرلمان العراقي عقدة الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات الذي جرى التصويت عليه أواخر العام الماضي في ذروة الحراك الجماهيري، فيما أعلنت الحكومة جاهزيتها لإجراء الانتخابات البرلمانية في الموعد الذي حدده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في السادس من شهر يونيو (حزيران) المقبل.
ورغم اعتراض الكتل السياسية، أبرزها كتلة الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ونواب الاتحاد الإسلامي الكردستاني و«الجيل الجديد» وبعض نواب نينوى، صوت البرلمان أمس على مقترح اللجنة القانونية بشأن الدوائر المتعددة. وينص المقترح على أن يكون عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة مساوياً لعدد المقاعد المخصصة لكوتا النساء في المحافظة.
إلى ذلك، أكد الدكتور حسين الهنداوي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» جاهزية الحكومة لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد. وقال: «تم بالفعل إصدار عدة قرارات مهمة في هذا الشأن من بينها توجيه التعليمات إلى كل الوزارات بالإجابة بشكل فوري وخلال 48 ساعة عن جميع مراسلات وطلبات مفوضية الانتخابات كما أوعز إلى وزارة المالية بمباشرة تحويل التخصيصات المالية المطلوبة وجدولتها».
 ... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين