برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة

مستشار الكاظمي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لموعد 6 يونيو

برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة
TT

برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة

برلمان العراق يتجاوز عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة

حسم البرلمان العراقي عقدة الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات الذي جرى التصويت عليه أواخر العام الماضي في ذروة الحراك الجماهيري، فيما أعلنت الحكومة جاهزيتها لإجراء الانتخابات البرلمانية في الموعد الذي حدده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في السادس من شهر يونيو (حزيران) المقبل.
ورغم اعتراض الكتل السياسية، أبرزها كتلة الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ونواب الاتحاد الإسلامي الكردستاني و«الجيل الجديد» وبعض نواب نينوى، صوت البرلمان أمس على مقترح اللجنة القانونية بشأن الدوائر المتعددة. وينص المقترح على أن يكون عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة مساوياً لعدد المقاعد المخصصة لكوتا النساء في المحافظة.
إلى ذلك، أكد الدكتور حسين الهنداوي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» جاهزية الحكومة لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد. وقال: «تم بالفعل إصدار عدة قرارات مهمة في هذا الشأن من بينها توجيه التعليمات إلى كل الوزارات بالإجابة بشكل فوري وخلال 48 ساعة عن جميع مراسلات وطلبات مفوضية الانتخابات كما أوعز إلى وزارة المالية بمباشرة تحويل التخصيصات المالية المطلوبة وجدولتها».
 ... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.