باريس تدعو إلى «احترام كامل» لوقف إطلاق النار في قره باغ

جنود أذريون يسيرون في تشكيل على طريق خلال الصراع العسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أ.ب)
جنود أذريون يسيرون في تشكيل على طريق خلال الصراع العسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أ.ب)
TT

باريس تدعو إلى «احترام كامل» لوقف إطلاق النار في قره باغ

جنود أذريون يسيرون في تشكيل على طريق خلال الصراع العسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أ.ب)
جنود أذريون يسيرون في تشكيل على طريق خلال الصراع العسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أ.ب)

رحَّبَت فرنسا التي تشارك برئاسة مجموعة مينسك، اليوم (السبت)، بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين أرمينيا وأذربيجان حول النزاع في ناغورني قره باغ، ودعت إلى «احترامه الكامل».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: «ترحب فرنسا بإعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين أرمينيا وأذربيجان. ويتعين الآن تنفيذه والتقيُّد به بشكل كامل، من أجل تهيئة الظروف الكفيلة بوقف دائم للأعمال القتالية بين البلدين».
دخل وقف لإطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان حيز التنفيذ ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (08:00 ت.غ) لوقف أسبوعين من المعارك الكثيفة في إقليم ناغورني قره باغ.
وبعد وقف إطلاق النار تبادل طرفا النزاع الاتهامات بشن عمليات القصف.
ويفترض أن يسمح وقف إطلاق النار بتبادل أسرى حرب وأشخاص آخرين وجثث القتلى، وفق الخارجية الروسية.
كما أعلنت الخارجيّة الروسيّة أن أرمينيا وأذربيجان اتّفقتا على بدء «مفاوضات جوهريّة» للتوصّل إلى حلّ سلمي للنزاع في ناغورني قره باغ.
وشددت المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على «ضرورة استئناف المحادثات الجوهرية، التي التزم بها الطرفان تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك، دون شروط مسبقة».
وأضافت أن «فرنسا لا تزال جاهزة للمساهمة في هذا الإطار».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».