اندلعت النيران مجدداً أمس، في أرياف محافظات حمص واللاذقية وطرطوس غرب سوريا، وتدحرجت «كرة النار» إلى ريف اللاذقية؛ حيث تقع قاعدة حميميم الروسية ومدينة القرداحة, معقل النظام.
وقال مصدر في اللاذقية إن الحرائق «التهمت أكثر من 25 منزلاً ومئات الدونمات من الأراضي المزروعة بالأشجار، ونزح مدنيون وأصيب عشرات منهم بالاختناق». وأضاف أن «سرعة الرياح ساعدت في اتساع رقعة الحرائق».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن شهود في القرداحة، مسقط عائلة الرئيس بشار الأسد، أنهم شاهدوا ملثمين على دراجات نارية، قبيل اندلاع الحرائق، بينما قالت وزارة العدل إن «الحرائق ازدادت مؤخراً، وبدا جلياً وواضحاً أن ذلك يحصل بالقصد أو نتيجة الإهمال». وأفاد رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية بأن «أيادي خفية وراء الحرائق».
وتزامن هذا مع استياء في دمشق جراء قرار الحكومة رفع سعر البنزين و«العيش في أزمات متراكمة».
على صعيد آخر، دعا «مجلس سوريا الديمقراطية» الذي يشكل الأكراد قوة رئيسية فيه، الأمم المتحدة وواشنطن وموسكو، إلى العمل على «إنهاء الاحتلال التركي»، وذلك بمناسبة مرور عام على سيطرة الجيش التركي وفصائل موالية له على مناطق «نبع السلام» شرق الفرات.
«كرة النار» تقترب من حميميم... والقرداحة
استياء في دمشق من «تراكم الأزمات»... ومطالب كردية بـ«إنهاء الاحتلال التركي»
«كرة النار» تقترب من حميميم... والقرداحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة