«الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» لأكبر إصدار صكوك بـ 600 مليون دولار

اكتتاب 37 مستثمراً دولياً وإقليمياً في الطرح

«الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» لأكبر إصدار صكوك بـ 600 مليون دولار
TT

«الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» لأكبر إصدار صكوك بـ 600 مليون دولار

«الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» لأكبر إصدار صكوك بـ 600 مليون دولار

أفصحت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن الانتهاء من تسعير إصدار صكوك لمدة 5 سنوات بقيمة 600 مليون دولار أميركي بسعر متوسط مبادلة 140 نقطة أساس.
ويعد هذا الإصدار أكبر إصدار صكوك من المؤسسة منذ تأسيسها، معززة بحصولها على تصنيف «A2» من مؤسسة «موديز» للتصنيف الائتماني، و«- A» من وكالة «فيتش»، وبضعف قيمة إصداره الافتتاحي في عام 2016 والبالغ 300 مليون دولار.
ورغم غياب المؤسسة عن أسواق رأس المال خلال السنوات الأربع الماضية، تمت تغطية الاكتتاب بما يقرب من ثلاثة أضعاف بما في ذلك طلبات من المديرين الرئيسيين المشتركين.
وحسب بيان صدر أمس عن المؤسسة، اكتتب في الصكوك 37 مستثمراً دولياً وإقليمياً، ما يعد شهادة تقدير من المستثمرين فيما يتعلق بالائتمان الخاصة بالمؤسسة والاستراتيجية الجديدة التي تعمل الإدارة الجديدة على صياغتها وتنفيذها على مدار العامين الماضيين برئاسة الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أيمن سجيني.
وأشارت «الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» إلى نجاح الإصدار في استقطاب العديد من كبار المستثمرين على الرغم من ضعف إمكانيات السوق، حيث تجاوز دفتر الطلبات 1.5 مليار دولار، مضيفةً أنها أصدرت توجيهاً للسعر عند متوسط مبادلة + 160 نقطة أساس، فيما سعّرت الصكوك بـ20 نقطة أساس من التسعير الإرشادي.
وبيّنت الإسلامية لتنمية القطاع الخاص أن الإصدار استقطب طلبات من مستثمرين من 33 دولة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، على وجه التحديد، وتم تخصيص 7% من الإصدار للمملكة المتحدة وأوروبا، و21% لآسيا، و72% للشرق الأوسط.
وحول نوع المستثمر، تم تخصيص مديري الصناديق بنسبة 9%، والبنوك الخاصة 59%، والوكالات والبنوك المركزية 29%، وجهات أخرى 3%.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة أيمن سجيني: «الإصدار يعد خبراً ساراً لجميع الدول الأعضاء بعد مضيّ عامين من العمل الجاد من العاملين في المؤسسة... مما سيمكننا من تقديم خدمة أفضل لدولنا الأعضاء».
واستطرد: «بينما تشهد البيئة الاقتصادية الحالية بعض الاضطراب، يعد هذا الإنجاز شهادة على تجربتنا وخبرتنا... نحن محظوظون حقاً بهذا النجاح المهمّ الذي نشاركه مع جميع المساهمين والمستثمرين الذين وضعوا ثقتهم بنا وبرؤيتنا».
من جانبه، أشار مستشار الرئيس التنفيذي ومدير إدارة الأسواق العالمية والدخل الثابت والخزينة بالإنابة، إقبال ديريدا الذي قاد فريق الصكوك في المؤسسة، إلى المستثمرين والمديرين الرئيسيين المشتركين الذين اكتتبوا في الإصدار، إذ يظهر اهتمام المستثمرين بالمهمة التنموية للمؤسسة.


مقالات ذات صلة

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)

السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أهمية شراء المنتجات المحلية، مشيرةً إلى دورها المحوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد موظفي وزارة التجارة يتواصل مع العملاء عبر خدمة «لايف شات» (واس)

«الواتساب» ممنوع في البنوك السعودية للتواصل مع عملائها

علمت «الشرق الأوسط»، أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد من اليمين: الدكتور خالد السعيد والرئيس حسن الحويزي ورؤوف أبو زكي ووليد العرينان أمين عام اتحاد الغرف السعودية (الشرق الأوسط)

تعويل على زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية لاستئناف العلاقات الاقتصادية

يعوّل لبنان على زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون المرتقبة الى السعودية لتصويب العلاقة لمصلحة البلدين، واستعادة العلاقات الاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)

اليورو ينتعش من أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف أمام الدولار

ورقة نقدية من اليورو بجانب أخرى من الدولار الأميركي (رويترز)
ورقة نقدية من اليورو بجانب أخرى من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

اليورو ينتعش من أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف أمام الدولار

ورقة نقدية من اليورو بجانب أخرى من الدولار الأميركي (رويترز)
ورقة نقدية من اليورو بجانب أخرى من الدولار الأميركي (رويترز)

تعافى اليورو من أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل الدولار يوم الاثنين، حيث تابع المستثمرون التطورات المتعلقة بالدعوات المتجددة للسلام في أوكرانيا وزيادة محتملة في الإنفاق الدفاعي في منطقة اليورو.

وارتفع اليورو بنسبة 0.3 في المائة إلى 1.0404 دولار، مبتعداً عن أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.0359 دولار، الذي جاء بعد اشتباك بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع استثنائي في المكتب البيضاوي، وفق «رويترز».

وتلقى زيلينسكي ترحيباً حاراً في بريطانيا، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الأحد، أن الزعماء الأوروبيين وافقوا على وضع خطة سلام لتقديمها إلى واشنطن.

وانخفض مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس قيمة العملة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين والدولار الكندي وعملات أخرى، بنسبة 0.25 في المائة إلى 107.28.

وقالت مينا كوزيستو، كبيرة المحللين في الاقتصاد الكلي والجيوسياسي في بنك «دانسكه»: «من الواضح بشكل متزايد أن أوروبا بحاجة ماسة إلى خطة لضمان الدعم المستمر لأوكرانيا»، مشيرةً إلى ازدياد الخطر بأن الولايات المتحدة قد تقطع مساعداتها لأوكرانيا، مما يستدعي أن تتخذ أوروبا خطوات لسد الفجوة.

وأضافت: «نرى أن تسليح أوكرانيا هو الخيار الأرخص بكثير لأوروبا».

وأشار المحللون إلى أن الاتفاق المحتمل للسلام في أوكرانيا، وزيادة الإنفاق المالي من دول منطقة اليورو، قد يوفّران بعض الدعم للنمو في المستقبل، مما يعزز العملة الأوروبية.

في الوقت نفسه، يرى المحللون أن تطبيق رسوم جمركية انتقائية على الواردات الأساسية سيكون له تأثير أقل من فرض رسوم شاملة بنسبة 25 في المائة على جميع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. وكان ترمب قد اقترح الأسبوع الماضي فرض تعريفات «متبادلة» بنسبة 25 في المائة على السيارات الأوروبية وغيرها من السلع.

ومع ذلك، يتوقع محللو بنك الكومنولث الأسترالي أن يعود الدولار إلى الارتفاع هذا الأسبوع، مشيرين إلى أن «الحرب التجارية تشتد وأن ذروة التعريفات الجمركية لم تُصل إليها بعد».

في عالم العملات المشفرة، عادت «بتكوين» إلى قمة 95 ألف دولار في وقت سابق من يوم الاثنين، بعد أن ذكر ترمب العملة الرقمية من بين تلك التي سيشملها احتياطي العملة المشفرة الاستراتيجي الجديد. وجرى تداول «بتكوين» عند 91973 دولاراً، بتراجع يزيد على 2 في المائة بعد أن شهد ارتفاعاً بأكثر من 10 في المائة في اليوم السابق.

وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة «بيبرستون» الأسترالية للسمسرة عبر الإنترنت، إن منشور ترمب كان بمثابة «صدمة إيجابية واضحة لمشهد العملات المشفرة وجرعة من التحفيز لسوقٍ في حاجةٍ ماسَّةٍ إلى محفز لتغيير اتجاهها الهابط». وأضاف أن الارتفاع قد يمتد إلى القمة المقبلة للعملات المشفرة في البيت الأبيض التي سيستضيفها ترمب يوم الجمعة.

وارتفع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بنسبة 0.2 في المائة لكل منهما إلى 1.4444 دولار كندي و20.50 بيزو مقابل الدولار الأميركي، في حين تواصل المفاوضات مع كندا والمكسيك.

من جهة أخرى، شجع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، كندا على اتّباع المكسيك في مطابقة التعريفات الجمركية الأميركية على السلع الصينية.

كما ارتفع الين بنسبة 0.35 في المائة إلى 150.08 مقابل الدولار، في حين ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة إلى 0.6213 دولار، بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.5599 دولار.