نزوح نصف سكان قره باغ

المعارك تسابق مساعي التهدئة... وباريس تتهم أنقرة بتأجيج الصراع

تبادل الطرفان الأرميني والآذري الاتهامات بتصعيد استهداف المدن وسط مواصلة المواجهات الضارية على خطوط التماس في قره باغ (أ.ف.ب)
تبادل الطرفان الأرميني والآذري الاتهامات بتصعيد استهداف المدن وسط مواصلة المواجهات الضارية على خطوط التماس في قره باغ (أ.ف.ب)
TT

نزوح نصف سكان قره باغ

تبادل الطرفان الأرميني والآذري الاتهامات بتصعيد استهداف المدن وسط مواصلة المواجهات الضارية على خطوط التماس في قره باغ (أ.ف.ب)
تبادل الطرفان الأرميني والآذري الاتهامات بتصعيد استهداف المدن وسط مواصلة المواجهات الضارية على خطوط التماس في قره باغ (أ.ف.ب)

تواصلت حدة المعارك في منطقة قره باغ المتنازع عليها، وسط تأكيد كل من الطرفين الأذربيجاني والأرميني تقدم قواته ميدانياً، وتبادلهما الاتهامات بقصف مرافق مدنية.
بدوره، أعلن المسؤول المكلف ملف حقوق المدنيين في الإقليم، أرتاك بلغاريان، نزوح نحو 50 في المائة من سكان قره باغ جراء القتال، مؤكداً أن 90 في المائة من هؤلاء النازحين نساء وأطفال.
وبينما بدا أن المعارك تتسع في سباق مع المساعي الدبلوماسية للتهدئة، أعلنت فرنسا استعدادها لإطلاق حوارات في جنيف وموسكو، في وقت قلل الكرملين من احتمالات تدخل روسيا في المواجهة تنفيذاً لالتزاماتها معاهدة الأمن الموقعة مع أرمينيا.
واتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، تركيا بالانخراط عسكرياً في الحرب. وقال لودريان، إن «الجديد في الأمر هو وجود تدخل عسكري لتركيا من شأنه أن يؤجج النزاع، ويمكن أن يؤدي إلى تدويل الصراع».
من جهته، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، من خطر تحول الصراع إلى حرب إقليمية، مشدداً على أن بلاده لن تتساهل مع وجود «إرهابيين» على حدودها، وذلك بعد اتهامات إلى تركيا بنقل عناصر موالية لها إلى قره باغ. وأضاف روحاني «يجب ألا تتحول هذه الحرب إلى حرب إقليمية. الذين يقومون، من جهة أو أخرى، بصبّ الزيت على النار، لا يخدمون أحداً. يجب على الجميع القبول بالحقائق، القبول بحقوق الأمم، واحترام وحدة أراضي الدول».

... المزيد

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله