ليتوانيا: أربع دول أخرى تسحب سفراءها من بيلاروسيا

تظاهرة للمعارضة في مينسك عاصمة بيلاروسيا (إ.ب.أ)
تظاهرة للمعارضة في مينسك عاصمة بيلاروسيا (إ.ب.أ)
TT

ليتوانيا: أربع دول أخرى تسحب سفراءها من بيلاروسيا

تظاهرة للمعارضة في مينسك عاصمة بيلاروسيا (إ.ب.أ)
تظاهرة للمعارضة في مينسك عاصمة بيلاروسيا (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة خارجية ليتوانيا، اليوم (الأربعاء)، إن أربع دول أخرى من بينها ألمانيا ستستدعي سفراءها في بيلاروسيا، تضامناً مع ليتوانيا وبولندا، وذلك في ظل استمرار التوتر مع مينسك بشأن قمعها للاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازَع على نتيجتها.
واتهمت بيلاروسيا جارتيها بولندا وليتوانيا بالتدخل في شؤونها باستضافة قادة معارضة منفيين، ورفض الاعتراف بفوز ألكسندر لوكاشينكو في اقتراع التاسع من أغسطس (آب)، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
واستدعت بيلاروسيا سفيريها لدى بولندا وليتوانيا يوم الجمعة للتشاور، وطلبت من الدولتين خفض عدد الموظفين في سفارتيهما في مينسك. ورفضت ليتوانيا وبولندا الانصياع للطلب، ومن ثم استدعتا سفيريهما في مينسك للتشاور على أمل تهدئة التوتر.
وقالت متحدثة باسم وزارة خارجية ليتوانيا إن ألمانيا وتشيكيا وإستونيا ولاتفيا ستسحب الآن سفراءها من مينسك للتشاور.
ولم تردّ ألمانيا على الفور على طلب للتعليق، بينما قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في براغ: «نبحث الآن في اتخاذ موقف تضامناً مع بولندا وليتوانيا».
ووصف وزير خارجية إستونيا أورماس رينسالو ضغط بيلاروسيا على بولندا وليتوانيا بأنه «مؤسف ولا أساس له»، وقال، في بيان اليوم: «احتجاجاً على الخطوات التي اتخذتها بيلاروسيا قررنا استدعاء سفيرنا لدى بيلاروسيا إلى تالين للتشاور».
وكانت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا أولى الدول في الاتحاد الأوروبي التي تفرض عقوبات على لوكاشينكو ومسؤولين آخرين في بيلاروسيا، بسبب مزاعم تزوير الانتخابات والعنف ضد المحتجين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.