القضاء الأميركي يتهم اثنين من «بيتلز داعش» بالقتل واحتجاز رهائن

الكسندا كوتي (يسار) والشافعي الشيخ العضوان في فرقة «ذا بيتلز» (أرشيفية - رويترز)
الكسندا كوتي (يسار) والشافعي الشيخ العضوان في فرقة «ذا بيتلز» (أرشيفية - رويترز)
TT

القضاء الأميركي يتهم اثنين من «بيتلز داعش» بالقتل واحتجاز رهائن

الكسندا كوتي (يسار) والشافعي الشيخ العضوان في فرقة «ذا بيتلز» (أرشيفية - رويترز)
الكسندا كوتي (يسار) والشافعي الشيخ العضوان في فرقة «ذا بيتلز» (أرشيفية - رويترز)

وجّه القضاء الأميركي رسمياً، اليوم (الأربعاء)، تهمة القيام بعمليات قتل واحتجاز رهائن إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» الإرهابي يعرفان بلقب «بيتلز»، على ما جاء في البيان الاتهامي.
وسيسلم المتهمان اللذان جردا من جنسيتهما البريطانية، الأربعاء، إلى الولايات المتحدة حيث سيحاكمان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكانا ينتميان إلى مجموعة من أربعة أشخاص ملقبة «بيتلز» بسبب لكنة أفرادها البريطانية.
وجاء في الوثيقة، أن الكسندا أمون كوتي والشافعي الشيخ «كانا يتزعمان مجموعة وحشية مسؤولة من بين عملياتها عن احتجاز مواطنين أوروبيين وأميركيين رهائن بين 2012 و2015».
ويجري نقلهما الأربعاء من العراق إلى الولايات المتحدة، حيث سيبلغان الملاحقات في حقهما.
وخلال تلك الفترة خطفت مجموعتهما أجانب عدة، وعمدت إلى تعذيبهم وقطع رؤوس بعضهم، وصورت في كثير من الأحيان ذلك في أشرطة دعائية. ومن بين ضحاياهم أربعة أميركيين، هم الصحافيان جيمس فولي وستيفن ستولوف في 2014، والعاملان في المجال الإنساني كايلا مولر وبيتر كاسيغ.
وألقت القبض عليهما في 2018 القوات الكردية في سوريا وسلمتهما إلى الجيش الأميركي في 2019 في العراق بسبب العملية التركية في شمال سوريا.
وتقدمت الولايات المتحدة اعتباراً من عام 2015 بطلب إعانة قضائية لدى السلطات البريطانية للحصول على أدلة ضد الرجلين.
وقتل أحد أفراد المجموعة الأربعة الملقب بـ«الجهادي جون» في قصف أميركي على سوريا في 2015، أما العضو الرابع فمسجون في تركيا.
وأعدم الأربعة كذلك، البريطاني ديفيد هاينز وهو عامل في المجال الإنساني قطع رأسه عام 2014 بعدما احتجز مدة 18 شهراً.


مقالات ذات صلة

تركيا: لا مكان لـ«الوحدات الكردية» في سوريا الجديدة

المشرق العربي حديث جانبي بين وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر وزراء خارجية دول مجموعة الاتصال العربية حول سوريا في العاصمة الأردنية عمان السبت (رويترز)

تركيا: لا مكان لـ«الوحدات الكردية» في سوريا الجديدة

أكدت تركيا أن «وحدات حماية الشعب الكردية» لن يكون لها مكان في سوريا في ظل إدارتها الجديدة... وتحولت التطورات في سوريا إلى مادة للسجال بين إردوغان والمعارضة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.