أعراض لا تتجاهلها ربما تشير للنوبة القلبية

أعراض لا تتجاهلها ربما تشير للنوبة القلبية
TT

أعراض لا تتجاهلها ربما تشير للنوبة القلبية

أعراض لا تتجاهلها ربما تشير للنوبة القلبية

نقلت صحيفة "اكسبريس" البريطانية تقريرا نشر على موقع Healthline الطبي التخصصي، دعا فيه الى ضرورة الانتباه الى مجموعة من الأعراض قد يتعرض لها بعض الأشخاص ربما تكون علامات تحذيرية لخطر النوبة القلبية.
حيث تعد النوبة القلبية تجربة صحية خطيرة، وتحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب فجأة عادة بسبب تجلط الدم، وهو ما يجعل معرفة العلامات التحذيرية أمرا بالغ الأهمية.
ووفق الموقع، قد يكون شخص ما معرضا لخطر الإصابة بنوبة قلبية مميتة أو احتشاء عضلة القلب إذا ظهرت مجموعة من الأعراض التي يمكن الخلط بينها وبين حالات أخرى. فيما تميل النساء إلى تطوير بعض الأعراض المختلفة عن الرجال.
وقد يتم الخلط بسهولة بين هذه الأعراض وشيء أقل خطورة، ولكن يمكن أن يكون سببها في الواقع مرض القلب التاجي.
وحذر التقرير من ثلاث علامات هي الدوخة المستمرة، وألم الفك غير المبرر، والشعور بالدوار، كونها يمكن أن تكون جميعها ناجمة عن خطر الإصابة بنوبة قلبية. منوها بأنه من غير المحتمل أن تكون الأعراض مرتبطة بأمراض القلب، إلا أنها تتطلب زيارة الطبيب لمعرفة سبب ظهورها الحقيقي.
وأضاف التقرير "إذا كنت متعبا جدا أو تجد صعوبة في التقاط أنفاسك بعد مجهود بسيط، فقد تكون لديك أعراض مرض القلب. وعادة ما تخف هذه الأعراض مع الراحة". وتابع "غالبا ما تعاني النساء من أعراض مختلفة عن الرجال. على سبيل المثال، قد تعاني النساء من الغثيان والقيء وآلام الظهر وآلام الفك والتعرق البارد والشحوب والدوخة وضيق التنفس والدوار ونوبات الإغماء. وقد لا تتعرف النساء على أعراض أمراض القلب. وذلك لأن أعراضهن ​​قد تحدث أيضا مع أمراض أخرى أقل خطورة".
وبين التقرير انه مجرد إصابتك بالدوار لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نوبة قلبية، حيث أن الشعور بالدوار شائع جدا، ومن الطبيعي أن تشعر بعدم التوازن في بعض الأحيان. ويجب عليك التحدث إلى الطبيب إذا لم تختف الدوخة. وقد يكون هذا العارض ناتجا عن انخفاض في ضغط الدم، أو مشكلة في الأذن، أو حتى من الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
يذكر ان أعراض النوبة القلبية الأكثر شيوعا تشمل ألما شديدا في الصدر، وألما منتشرا في الذراع، وشعورا مفاجئا بالدوار الشديد. فيما يمكنك تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية عن طريق إجراء بعض التغييرات الصغيرة في النظام الغذائي أو نمط الحياة.


مقالات ذات صلة

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فوائد الرياضة قد ترجع إلى زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز المواد الكيميائية المعروفة باسم الناقلات العصبية (رويترز)

دراسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم في تحسين الذاكرة

يعتقد العلماء الآن أن النشاط البدني ليس مجرد فكرة جيدة لتحسين اليوم القادم؛ بل يمكن أن يرتبط بزيادة طفيفة في درجات عمل الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.