تقارير: زوجة نتنياهو انتهكت قواعد الإغلاق واستضافت مصفف شعرها

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أرشيفية - رويترز)
TT

تقارير: زوجة نتنياهو انتهكت قواعد الإغلاق واستضافت مصفف شعرها

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أرشيفية - رويترز)

أفادت وسائل إعلام الإسرائيلية اليوم الأربعاء بأن سارة زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتهكت الأسبوع الماضي قيود الإغلاق المفروضة في إسرائيل للسيطرة على تفشي فيروس كورونا عندما استضافت مصفف شعرها في مقر الإقامة الرسمي في القدس.
وتنص القيود المعمول بها حالياً على حظر عمل صالونات تصفيف الشعر، وكذلك حظر وجود أحد من غير أفراد الأسرة المباشرين في المنازل إلا لأسباب طبية.
وردت سارة بالقول إنها ومصفف شعرها كانا يرتديان كمامات أثناء الزيارة، وأنها استضافته للاستعداد لتصوير مقطع فيديو لمطالبة المواطنين بالحفاظ على القيود الصحية، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
تظاهر أمس الثلاثاء معارضون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وطريقة إدارته لجائحة «كوفيد - 19». وذلك رغم تمديد القيود المفروضة على التجمعات بموجب حال الطوارئ.
وتجمّع محتجون في القدس حاملين الأعلام الإسرائيلية، واصطفوا في الشوارع والساحات محافظين على التباعد المادي فيما بينهم، وواضعين الكمامات الواقية.
وفي تل أبيب، أظهرت مشاهد التقطت عبر طائرة مسيّرة بثّها التلفزيون الرسمي، تجمّعاً لأشخاص يضعون الكمامات ويتقيّدون بقواعد التباعد المادي، وقدّر تقرير المحطة عددهم بـ«مئات».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.