انتقادات لكيم كارداشيان بسبب تصريحات مثيرة للجدل حول فيروس «كورونا»

نجمة تلفزيون الواقع تصف إصابة زوجها بـ«التجربة المروعة»

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أرشيفية - رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أرشيفية - رويترز)
TT

انتقادات لكيم كارداشيان بسبب تصريحات مثيرة للجدل حول فيروس «كورونا»

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أرشيفية - رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أرشيفية - رويترز)

تعرضت كيم كارداشيان لانتقادات شديدة لقولها إنها تعتقد أن جائحة فيروس كورونا العالمية ظهرت لأن الكوكب «كان بحاجة إلى استراحة».
وقالت نجمة تلفزيون الواقع إنها تعتبر الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص وإصابة أكثر من 35 مليون شخص حول العالم، بمثابة «إعادة ضبط».
وقالت لمجلة «غرازيا»: «أنا من النوع الذي يحترم المنهجية، ويحترم ما يجري في العالم. ربما يحتاج كوكبنا إلى استراحة. ربما كنا جميعاً بحاجة إلى استراحة. ربما كان هذا هو إعادة ضبط. أحاول النظر إلى الأمر بهذه الطريقة».
وتلقت كارداشيان انتقادات من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تلك التصريحات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وفي سياق متصل، تحدثت نجمة تلفزيون الواقع عن مساعدتها لزوجها كاني ويست بعد إصابته بفيروس كورونا في مارس (آذار) الماضي، وقالت: «كان الأمر مخيفاً جداً وغير معروف. ولا أحد في المنزل ليساعدني. كان علي أن أذهب وأغير ملاءاته وأساعده على النهوض من السرير عندما لم يكن يشعر بالراحة.
وأضافت كاردشيان أنها كانت تغير ملاءات السرير الخاصة بزوجها وهي ترتدي القفازات وأقنعة الوجه، وتابعت: «كان حقاً وقتاً مخيفاً ومروعاً».
وتحدث ويست (43 عاماً) في مقابلة مع مجلة «فوربس» في يوليو (تموز) الماضي، وقال نجم الهيب هوب: «كنت أشعر بالقشعريرة، وأرتجف في السرير، آخذ حماماً ساخناً، أنظر إلى مقاطع فيديو تخبرني بما يجب أن أفعله لتجاوز الأمر».


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».