أول لقاء بين وزيري خارجية الإمارات وإسرائيل

اجتمعا برعاية ألمانية عند «نصب المحرقة» في برلين

وزير الخارجية الإماراتي لدى لقائه نظيره الإسرائيلي بحضور نظيرهما الألماني عند «نصب المحرقة» في برلين أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الإماراتي لدى لقائه نظيره الإسرائيلي بحضور نظيرهما الألماني عند «نصب المحرقة» في برلين أمس (أ.ب)
TT

أول لقاء بين وزيري خارجية الإمارات وإسرائيل

وزير الخارجية الإماراتي لدى لقائه نظيره الإسرائيلي بحضور نظيرهما الألماني عند «نصب المحرقة» في برلين أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الإماراتي لدى لقائه نظيره الإسرائيلي بحضور نظيرهما الألماني عند «نصب المحرقة» في برلين أمس (أ.ب)

شكّل لقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي، للمرة الأولى، أمس، برعاية ألمانية في برلين، خطوة كبيرة على طريق علاقاتهما الجديدة، بعد توقيع بلديهما اتفاقاً لتطبيع العلاقات منتصف الشهر الماضي.
وتبادل الوزيران التحية بالذراع، ضمن تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا، أثناء زيارتهما متحف النصب التذكاري لمحرقة اليهود وتوقيع كتاب الزوار.
وكتب الشيخ عبد الله: «لن يتكرر هذا أبداً»، بحسب صورة نشرها دبلوماسي إسرائيلي على «تويتر». وفي المؤتمر الصحافي المشترك، لاحقاً، قال وزير الخارجية الإماراتي: «ناقشت اليوم مع زميلي غابي أشكينازي، مجموعة من الأفكار، أبرزها التعاون في مجال الطاقة والثورة الصناعية. ونرى أن الإمارات وألمانيا وإسرائيل تتشارك في تعزيز التعددية في المنطقة». وختم كلامه بالتأكيد على «دعمنا للاستقرار في منطقتنا. وأهم ما يجب التأكيد عليه اليوم، عودة الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين، من أجل العمل على حلّ الدولتين، ومن أجل مستقبل أكثر إشراقاً لأطفال المنطقة».
من جهته، قال أشكينازي، إنه يدعو الفلسطينيين للعودة إلى المفاوضات، مضيفاً: «فقط عبر المفاوضات يمكن أن ندفع بحل الصراع». أما وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، فوصف اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات بـ«الشجاع»، وقال إن هناك «فرصة الآن لحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب اغتنامها».

...المزيد  



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.