انطلاق «معركة الدستور» في الجزائر

جمعية دينية ترفض المسودة المطروحة للاستفتاء

جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)
TT

انطلاق «معركة الدستور» في الجزائر

جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)

تنطلق «معركة الدستور» الجديد في الجزائر، اليوم، وسط استقطاب كبير استعداداً للاستفتاء الشعبي على مسودة الوثيقة الدستورية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ومن المقرر أن تبدأ الأذرع السياسية والإعلامية التابعة أو الموالية للحكومة، اليوم، حملة لإقناع 23.5 مليون ناخب (عدد سكان الجزائر 44 مليوناً)، بالتصويت على الوثيقة، التي أثارت انقساماً واسعاً بين الطبقة السياسية وكذا المواطنين.
وأمس، دخلت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الخط، وأعربت عن رفضها بعض المواد التي تضمنتها الوثيقة الدستورية، قائلة إنها تعد «بمثابة تهديد لمستقبل الوطن، يتحمل الجميع نتائجه بالسكوت والإغفال وعدم تقديم النصح». وقالت الجمعية في بيان عقب اجتماع مكتبها الوطني، إنها تعتبر هذه المواد «بمثابة ألغام تمسّ بالهوية الوطنية، ومكانة الإسلام والغموض في موضوع حرية العبادة، وعدم ضبط ما يتعلق بالوحدة الوطنية، وأيضاً ما يتصل باللغة». وناشدت الجمعية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأن «يأخذ بعين الاعتبار، خطورة تلك المواد الملغمة، فيعمل على تقويمها».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله