العثور على الممثل توماس جيفرسن مقتولاً بالرصاص

الممثل الأميركي الأسود توماس جيفرسن (أ.ب)
الممثل الأميركي الأسود توماس جيفرسن (أ.ب)
TT

العثور على الممثل توماس جيفرسن مقتولاً بالرصاص

الممثل الأميركي الأسود توماس جيفرسن (أ.ب)
الممثل الأميركي الأسود توماس جيفرسن (أ.ب)

عُثر على الممثل الأميركي الأسود توماس جيفرسن بيرد، في نهاية الأسبوع الماضي، مقتولاً بالرصاص في أتلانتا (ولاية جورجيا)، ونعاه زملاؤه وأصدقاؤه، في مقدمهم المخرج سبايك لي الذي استعان به في عدد من أفلامه.
كان جيفرسن يتمتع بخبرة كبيرة كممثل مسرحي، لكنه لم ينل فرصته في السينما إلا متأخراً وهو في الخامسة والأربعين عندما عرض عليه المخرج سبايك لي دوراً ثانوياً في فيلمه «كلوكرز». ثم تولى دوراً أيضاً في فيلم آخر له هو «غت أون ذا باص»، قبل أن يستعين به مخرجون آخرون.
وقال ناطق باسم شرطة أتلانتا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عناصر الشرطة عثروا على الممثل البالغ السبعين مقتولاً برصاصات عدة في ظهره صباح السبت في جنوب غربي المدينة. وتحقق الفريق الطبي فور وصوله إلى المكان من وفاة جيفرسن. وفتحت الشرطة تحقيقاً في القضية، لكنها لم توقف أي شخص بعد.
كان قد شارك جيفرسن في مشاريع أخرى، آخرها مسلسل «شيز غوت تو هاف إيت» (2017 - 2019)، وفيلم «تشاي - راك» (2015). ووصف المخرج سبايك لي، الممثل جيفرسن، بأنه صديقه، في نعيه على «إنستغرام»، معرباً عن حزنه لمقتله. أما الممثل وندل بيرس الذي مثّل معه في «غت أون ذا باص» فكتب أن «بيرد كان شجاعاً وطريفاً وهادئاً ومبدعاً ومعبّراً». وكتبت الممثلة الحائزة جائزة «أوسكار» فيولا ديفيس، في تغريدة: «لقد أحببت كثيراً العمل معك يا بيرد. كم كنت ممثلاً ممتازاً. أنا آسفة لكون حياتك انتهت على هذا النحو».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.