عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، التقى رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، لبحث العلاقات السعودية الأردنية في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها، وعبر رئيس مجلس الأعيان عن اعتزازه الكبير بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه هذه العلاقات التاريخية والمتجذرة التي يحرص على تطويرها والبناء عليها باستمرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخوه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، التقى أول من أمس، سفير الاتحاد الأوروبي الجديد بالقاهرة، كريستيان بيرغر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال العمل الأثري والسياحي، وأكد الوزير عمق العلاقات بين الجانبين، معرباً عن تمنياته أن تشهد فترة تولي السفير مزيداً من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة خصوصاً في مجال العمل السياحي والأثري، وتقدم السفير بالشكر للوزير علي الزيارة التي نظمتها الوزارة لمدينة شرم الشيخ للسفراء الأجانب للاحتفال بيوم السياحة العالمي.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خصوصاً في مجالات تدخل الوزارة. جرى اللقاء بحضور المدير العام للمعادن محمد الأمين ولد المصطفى، والمدير العام للشركة الوطنية للمحروقات التراد ولد عبد الباقي.
> راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، استقبل أول من أمس، اليوم، ناصر محمد البلوشي سفير مملكة البحرين لدى جمهورية إيطاليا، وقد رحب الوزير بالسفير، مشيداً بدور السفارة في تعزيز أوجه التعاون وتقديم أفضل الخدمات لرعايا مملكة البحرين في إيطاليا، وتم خلال اللقاء استعراض برامج التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، وذلك في إطار العمل على تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك، وأعرب السفير عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على تواصله الدائم وحرصه على تطوير العمل المشترك.
> الدي ولد الزين، وزير التنمية الريفية الموريتاني، تفقد أول من أمس، الإجراءات المتخَذة لمكافحة مرضي الباستريلا وحمى وادي الرفت بالحوض الغربي، وذلك ضمن الحملة الخاصة للقضاء عليهما في أسرع وقت، وعاين الوزير الأدوية واللقاحات البيطرية المستخدمة والطاقم البيطري المشرف على تحصين الماشية وبخاصة المجترات الصغيرة، ورش الإبل بالمبيدات للتخفيف من عض الباعوض، وتلقى الوزير شروحاً فنية حول سير الحملة قدمها المندوب الإقليمي لوزارة التنمية الريفية على مستوى الحوض الغربي.
> بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، زار أول من أمس، جامعة الملك عبد العزيز، وذلك في إطار التعاون وبحث الشراكة لدعم الصناعة والثروة المعدنية، ونوه الوزير بما يحظى به القطاع الصناعي والثروة المعدنية من اهتمام بالغ من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، أبرزها موافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، والعديد من القرارات الداعمة لتمكين القطاع الصناعي والتعديني لتنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل.
> إبراهيم محمد الحسن أحمد، سفير جمهورية السودان لدى المنامة، أعرب أول من أمس، عن تقديره للمواقف الثابتة والداعمة للمملكة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والازدهار والاستقرار في السودان، مثمناً في ذات الوقت جهود المملكة في تحقيق الأمن والسلم في جميع الأراضي السودانية ودفع الجهود التي تقوم بها حكومة السودان في المجالات كافة لما فيه الخير والنماء، مثمناً مشاركة البحرين في احتفال التوقيع على اتفاق «جوبا للسلام» السبت الماضي.
> محمد قدح، سفير مصر في جوبا، التقى أول من أمس، وزيرة التعليم الأساسي بجنوب السودان أوت أشويل، حيث بحث الجانبان سبل الدعم المصري للتعليم الأساسي والفني في البلاد، وأعربت الوزيرة خلال اللقاء عن الاهتمام بالاستفادة من الخبرات المصرية لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية لطلبة المدارس بجنوب السودان، وذلك في إطار اهتمام حكومتها بالثقافة العربية والأقلية المسلمة بالبلاد، كما اتفق الجانبان على تكثيف العمل من أجل تشغيل المدارس المصرية الثانوية الفنية الثلاث بجنوب السودان.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.