«دبي للثقافة» تطلق مبادرة «مقتنيات»

تأسيس منظومة لجمع وإدارة الأعمال الفنية

تسعى دبي من خلال إطلاق المبادرة إلى المساهمة في رفد الاقتصاد الإبداعي بالإمارة (الشرق الأوسط)
تسعى دبي من خلال إطلاق المبادرة إلى المساهمة في رفد الاقتصاد الإبداعي بالإمارة (الشرق الأوسط)
TT

«دبي للثقافة» تطلق مبادرة «مقتنيات»

تسعى دبي من خلال إطلاق المبادرة إلى المساهمة في رفد الاقتصاد الإبداعي بالإمارة (الشرق الأوسط)
تسعى دبي من خلال إطلاق المبادرة إلى المساهمة في رفد الاقتصاد الإبداعي بالإمارة (الشرق الأوسط)

أعلنت دبي للثقافة إطلاقها مبادرة «مقتنيات دبي»، وهي منظومة متكاملة لجمع وإدارة المقتنيات الفنية على تنوع أشكالها، وفق آليات حصيفة للحوكمة تسهم في إثراء المشهد الإبداعي في دبي، وذلك ضمن مساعيها لتوطيد أسس الاقتصاد الإبداعي ضمن إطار شامل.
وبحسب المعلومات الصادرة، فإن مبادرة «مقتنيات دبي» تسعى إلى تشجيع وتحفيز ونشر ثقافة اقتناء الإبداعات الفنية، ضمن نظام محدد لخدمة عدة أهداف، وعلى أكثر من صعيد. فمن ناحية، تحمل المبادرة قيمة استراتيجية كبيرة، كونها تقدم عماداً جديداً من أعمدة الاقتصاد المعرفي القائم على الإبداع، فيما سيكون للمبادرة أثرها في تشجيع المبدعين من الفنانين الإماراتيين أو المقيمين في البلاد، وكذلك المبدعين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تشجيع المعارض المعنية بالفنون، وإيجاد إرث من الأعمال الفنية التي يمكن الاستعانة بها في إقامة المعارض العالمية المتخصصة، سواء داخل البلاد أو خارجها، إذ ستشكل تلك المقتنيات رصيداً من الأعمال الفنية يمكن أن يقدم النواة الأولى لأي من تلك المعارض، مع استهداف الوصول إلى الريادة العالمية في هذا المجال.
وقالت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: «نعمل في (دبي للثقافة) على تحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال مشاريع ومبادرات تُمكن المجتمع الثقافي والإبداعي بشكل فعلي، وتسهم في تأكيد مكانة دبي، ودولة الإمارات عموماً، بصفتها مركزاً رئيسياً للإبداع في المنطقة، ووجهة ثقافية وإبداعية من الطراز الأول عالمياً».
وأضافت: «تمثل مبادرة (مقتنيات دبي) خطوة ملموسة في هذا الاتجاه، نعيد من خلالها التأكيد على التزامنا بدعم الفنانين والمصممين والمبدعين من جميع الأطياف لتحقيق طموحاتهم في دبي».
وتقدم مبادرة «مقتنيات دبي» منظومة سيتم تنفيذها تحت إشراف حكومي، بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك الأفراد، وستضم مجموعة من أهم إنتاجات الفنون الحديثة والمعاصرة، لا سيما تلك المُستلهَمة من إرث الإمارات وثقافتها، وتعكس روح دبي التي تتسم بطابعها العالمي، وتتميز بالانفتاح على مختلف الثقافات واستشراف المستقبل.
وتقوم مبادرة «مقتنيات دبي» التي تأتي بالتعاون بين «دبي للثقافة» و«آرت دبي» على بناء منظومة مبتكرة، من حيث آلية جمع المقتنيات وإدارتها وحوكمتها، إذ سيتم تصميمها استناداً إلى نموذج مستدام، بمساهمة جميع المعنيين من القطاعين العام والخاص والأفراد، بصفتهم إما «رُعاة» للمبادرة من خلال اقتناء أعمال فنية يتم ضمها لمجموعة المقتنيات برسم الأمانة، أو من خلال قيامهم بإقراض الأعمال لمجموعة المقتنيات بشكل مؤقت أو دائم.
وقد تم تشكيل لجنة عُليا للمبادرة، برئاسة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لتتولى اللجنة مهمة ضمان انسجام توجهات «مقتنيات دبي» مع أهدافها، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وستساعد المنظومة الجديدة المهتمين بالفنون على اقتناء وعرض وتبادل اللوحات والمنحوتات والقطع الفنية، فضلاً عن إتاحتها عرض القطع الفنية في مختلف أرجاء دبي، وفي المحافل الدولية، لتقريب الفن من الجمهور، والمساهمة في بناء مجتمع يُقدر الفن وأدواره الجمالية والتثقيفية والأخلاقية، إلى جانب دوره في حفظ التراث والتاريخ.
ومن شأن المبادرة المساهمة في رفد الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، عبر توفير بنية تحتية تحفز صناعة الفنون، وتشجع المواهب، وتستقطب رُعاة الفن والابتكار، موفرة منظومة متكاملة للأعمال الإبداعية تسهم في الارتقاء بالصناعات الإبداعية، وإسهاماتها في دعم الاقتصاد المحلي. كما يتمثل دور المبادرة الداعم للاقتصاد الإبداعي في كونها ستوفر، مع مرور الوقت، قاعدة بيانات لمقتني الأعمال والتحف الفنية، وجعل دبي وجهة رئيسية للمهتمين بالفنون والإبداع في الشرق الأوسط، كذلك تسهيل عرض مقتنيات دبي الفنية في المعارض العالمية.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.