ترجيح إصابة 10 % من سكان الأرض بـ«كورونا»

ترمب يستكمل علاجه في البيت الأبيض

نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
TT

ترجيح إصابة 10 % من سكان الأرض بـ«كورونا»

نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)

قدّمت منظمة الصحة العالمية تقديراً مخيفاً، أمس (الاثنين)، لأعداد الإصابات بفيروس «كورونا» حول العالم، مشيرة إلى أن ما يصل إلى 10 في المائة من سكان الأرض قد يكونون مصابين بالوباء، ما يعني أن الوباء ربما طال مئات ملايين الأشخاص وليس فقط الـ35 مليوناً المسجلين رسمياً كمصابين في دول العالم.
ودافع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، عن أدائها في مواجهة الوباء، وقال أمام المجلس التنفيذي للمنظمة إن الفيروس يشكل «إشارة إنذار» للمجتمع الدولي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وإلى جانبه في اجتماع المجلس، أعلن مدير قسم الطوارئ في المنظمة مايكل رايان أن نحو 10 في المائة من سكان العالم قد يكونون أصيبوا بالفيروس، أي 780 مليون نسمة. والأرقام المعلنة رسمياً حتى اليوم تشير إلى 35.3 مليون مصاب ومليون وفاة.
من ناحية ثانية، كان مقرراً أن يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب المصاب بالفيروس المستشفى الليلة الماضية. ومهّد ترمب لخروجه من المستشفى بتغريدة على «تويتر» قال فيها: «سأغادر مركز والتر ريد الطبي الرائع في الساعة السادسة والنصف. أشعر فعلاً أنني بخير. لا تخشوا كوفيد. لا تدعوه يسيطر على حياتكم. أنا أفضل مما كنت عليه قبل 20 عاماً». وقال طبيب البيت الأبيض: «حتى لو لم يكن الرئيس تعافى تماماً، فإن الفريق (الطبي) وأنا متوافقون على أن كل فحوصنا وخصوصاً وضعه الصحي السريري، تتيح له العودة (إلى البيت الأبيض) في شكل آمن تماماً». وأضاف أن ترمب «سيتلقى عناية طبية من الدرجة الأولى على مدار الساعة»، لافتاً إلى أن بعض العلاجات التي تلقاها لا تزال قيد الاختبار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.