3 صواريخ تنهي «هدنة الكاتيوشا» في بغداد

«الحشد» يرفض الابتعاد 5 كيلومترات عن مواقع البيشمركة

نساء ينتحبن في جنازة أفراد أسرة قتلوا بصاروخ سقط على منزل قرب مطار بغداد الأسبوع الماضي (رويترز)
نساء ينتحبن في جنازة أفراد أسرة قتلوا بصاروخ سقط على منزل قرب مطار بغداد الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

3 صواريخ تنهي «هدنة الكاتيوشا» في بغداد

نساء ينتحبن في جنازة أفراد أسرة قتلوا بصاروخ سقط على منزل قرب مطار بغداد الأسبوع الماضي (رويترز)
نساء ينتحبن في جنازة أفراد أسرة قتلوا بصاروخ سقط على منزل قرب مطار بغداد الأسبوع الماضي (رويترز)

أنهت 3 صواريخ «كاتيوشا» سقطت في مناطق غير بعيدة من السفارة الأميركية في بغداد «الهدنة» الهشة بين الفصائل المسلحة وأميركا في العراق. ففي وقت متأخر الليلة قبل الماضية، سقط صاروخان في الجهة المقابلة للسفارة من نهر دجلة، فيما سقط صاروخ ثالث في محيط مطار بغداد. ووصفت «خلية الإعلام الأمني»، في بيان، مطلقي هذه الصواريخ بأنهم مجاميع «إجرامية إرهابية».
الجديد هذه المرة هو أن هذه الصواريخ غيرت مسارها بحيث لم تستفز أجهزة الإنذار المبكر للسفارة الأميركية، ربما في إشارة إلى أن الهدف هذه المرة ليس السفارة؛ بل توجيه رسالة أخرى مبطنة لقياس ردود الفعل؛ سواء الحكومية والأميركية.
إلى ذلك، أفادت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية بسقوط 8 قذائف هاون على مقر للحشد الشعبي في وسط قرية المعدان شمال شرقي محافظة ديالي أمس من دون خسائر مادية أو بشرية.
من ناحية ثانية؛ أفاد مصدر أمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، بأن القيادة وجهت بسحب قوات «الحشد الشعبي» من خط التماس مع قوات البيشمركة لمسافة 5 كيلومترات في منطقة سهل نينوى، واستبدال قوات من الجيش العراقي بها. وأضاف المصدر أن «بعض قيادات فصائل (الحشد)، وبدعم من قادة وكتل سياسية، يمارسون الضغط على الحكومة لمنع إعلان القرار بشكل رسمي وإلغائه، عادّين أن ذلك يأتي ضمن مخطط لإخراج قوات (الحشد) من المنطقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.