المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني مصابة بـ«كوفيد - 19»

المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني (أ.ف.ب)
TT

المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني مصابة بـ«كوفيد - 19»

المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني (أ.ف.ب)

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، اليوم الاثنين، إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ثلاثة أيام من نقل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المستشفى.
وكتبت ماكيناني على «تويتر»: «بعد خضوعي لفحوص يومية منذ الخميس أظهرت عدم إصابتي بـ(كوفيد - 19)، تبين الاثنين أنني مصابة بـ(كوفيد - 19) من دون أن أشعر بأعراض»، موضحة أنها التزمت الحجر الصحي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وثبت مؤخراً إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص من عائلة الرئيس الأميركي ومستشاريه ومسؤولين في الحكومة الأميركية بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن تواصلوا مع ترمب مؤخراً قبل إعلان إصابته بالفيروس، ذلك أن الرئيس جمع، قبل ثمانية أيام أكثر من 150 ضيفاً في البيت الأبيض لم يضع معظمهم كمامة، ليعلن تسمية إيمي كوني باريت في الكرسي التاسع في المحكمة العليا.
واستعرض تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، نتائج اختبارات «كورونا» الخاصة ببعض أولئك المقربين من الرئيس الأميركي، وجاءت النتائج الإيجابية كالتالي:
* ميلانيا ترمب: زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
* هوب هيكس: مستشارة الرئيس التي ثبتت إصابتها بالمرض يوم (الخميس) قبل إعلان إصابة ترمب بيوم واحد.
* نيكولاس لونا: الحارس الشخصي للرئيس ترمب.
* مايك لي: السيناتور الجمهوري عن ولاية يوتا.
* توم تيليس: السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية.
* رون جونسون: عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويسكونسن.
* كيليان كونواي: المستشارة السابقة للرئيس ترمب، التي حضرت فعالية في حديقة الورود بالبيت الأبيض الأسبوع الماضي، خُصصت للإعلان عن مرشحة ترمب لعضوية المحكمة العليا الأميركية.
* بيل ستيبين: مدير حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
* رونا ماكدانيال: رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
* كريس كريستي: حاكم ولاية نيوجيرسي السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».