أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، رفع القيود التي كانت قد فُرضت في أوكلاند لمواجهة موجة ثانية من جائحة «كوفيد- 19»، قائلة إن بلادها تغلبت الآن على الفيروس «مرة أخرى».
وإثر فرض إغلاق مشدد على المستوى الوطني بين أواخر مارس (آذار) وأواخر مايو (أيار)، ساد اعتقاد بأن البلاد على وشك القضاء على الفيروس في مرحلة ما بعد مرور 102 يوم من دون تسجيل أي عدوى. غير أن بؤرة جديدة للوباء ظهرت في أوكلاند في أغسطس (آب)، ما أجبر المدينة التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة على الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، حتى بداية سبتمبر (أيلول) .
وفي ظل عدم وجود حالات إصابة مؤكدة جديدة في أوكلاند منذ 12 يوماً، قالت أرديرن اليوم إن الفيروس بات الآن تحت السيطرة، وهنأت السكان على تحملهم حجْراً ثانياً. وصرحت زعيمة حزب «العمال»: «لقد تمسك سكان أوكلاند ونيوزيلندا بالخطة التي نجحت مرتين الآن، وتغلبوا على الفيروس مرة أخرى».
ويأتي هذا النجاح في وقت مناسب بالنسبة إلى أرديرن؛ إذ إن الناخبين دُعوا إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية في 17 أكتوبر (تشرين الأول). وتُعتبر حظوظ أرديرن في البقاء على رأس الحكومة مرتفعة.
وأشارت أرديرن إلى أنه اعتباراً من مساء الأربعاء، سيتم خفض مستوى التنبيه الصحي في أوكلاند إلى المستوى الأول، وهو الساري في بقية البلاد. وهذا يعني أنه من الآن فصاعداً لم تعد هناك أي قيود على التجمعات العامة.
لكن أرديرن حذرت في الوقت نفسه من أنه ينبغي ألا يتم الاكتفاء بما تحقق من إنجازات حتى الآن، معبرة عن استيائها من قلة استخدام التطبيق الرسمي لتتبع إصابات «كوفيد- 19» ومن الانخفاض في عدد الفحوص التي يتم إجراؤها.
9:17 دقيقه
رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن «التغلب مرة أخرى» على «كورونا»
https://aawsat.com/home/article/2547001/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن «التغلب مرة أخرى» على «كورونا»
رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن «التغلب مرة أخرى» على «كورونا»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة