اتهامات لنتنياهو بتأجيج حرب أهلية

مظاهرات ضده تحمل شعار «ارحل»

اتهامات لنتنياهو بتأجيج حرب أهلية
TT

اتهامات لنتنياهو بتأجيج حرب أهلية

اتهامات لنتنياهو بتأجيج حرب أهلية

فيما نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة رافعين شعار «ارحل»، ومع انتشار حالة كبيرة من العنف والاعتداء الدامي على المتظاهرين، حذر وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، من تأجيج حرب أهلية «لأول مرة في تاريخ إسرائيل».
وقال ليبرمان، رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، أمس، إن «نتنياهو لم يعد يجد وسيلة أخرى للتهرب من مقتضيات محاكمته بتهمة الفساد، سوى تحريض الإسرائيليين على بعضهم بعضاً، وإحداث فوضى عارمة تقود إلى حرب شوارع». وأضاف أن «فشل نتنياهو في إدارة المعركة الوطنية ضد فيروس كورونا، يجعله يفتعل أزمة بين مؤيدي المظاهرات ومعارضيها، والأمر يقود لانتصار العنف».
وكانت المشاركة الجماهيرية في المظاهرات الإسرائيلية قد بلغت أوجاً جديداً، أمس وأول من أمس. ورغم أن إسرائيل تحتفي بعيد العرش اليهودي، فقد ترك المواطنون بيوتهم ونزلوا إلى الشوارع بعشرات الألوف واحترم غالبيتهم القانون الذي يقضي بأن لا يزيد عدد المتظاهرين على 20 شخصاً في مناطق مفتوحة وحظر ابتعاد الناس عن بيوتهم أكثر من 1000 متر. لكن بعضاً منهم تحدوا القانون وخرجوا بالمئات في مظاهرات في تل أبيب والقدس وانضمت عدة مدن جديدة إلى المظاهرات.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله