تشيلسي يستعيد توازنه ويكتسح كريستال بالاس برباعية

في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز

بن تشيلويل بعد افتتاحه رباعية تشيلسي (أ.ب)
بن تشيلويل بعد افتتاحه رباعية تشيلسي (أ.ب)
TT

تشيلسي يستعيد توازنه ويكتسح كريستال بالاس برباعية

بن تشيلويل بعد افتتاحه رباعية تشيلسي (أ.ب)
بن تشيلويل بعد افتتاحه رباعية تشيلسي (أ.ب)

استعاد تشيلسي توازنه واكتسح ضيفه كريستال بالاس برباعية نظيفة أمس السبت في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بمساهمة من وافده الجديد بن تشيلويل في أولى مبارياته مع الفريق في الدوري. وسجل تشيلويل في الدقيقة 50، والفرنسي كورت زوما في الدقيقة 66 والإيطالي جورجينيو من ركلتي جزاء في الدقيقتين 78 و82 أهداف النادي اللندني.
وكان تشيلسي عاد من تأخر بثلاثية ليخرج بتعادل 3 - 3 أمام مضيفه وست بروميتش في المرحلة الثالثة الأسبوع الماضي، قبل أن يخرج من الدور الرابع لكأس الرابطة بركلات الترجيح أمام توتنهام الثلاثاء. ورفع فريق المدرب فرانك لامبارد رصيده إلى سبع نقاط بعد تحقيقه فوزه الثاني في الـ«برميرليغ» هذا الموسم بعد أول في المرحلة الافتتاحية، علما بأنه سقط في الثانية صفر - 2 أمام ليفربول.
وشارك الحارس الجديد السنغالي إدوار مندي أساسيا في اللقاء في مباراته الأولى في الدوري، بعد أن أشرك لامبارد الأرجنتيني ويلي كاباييرو في اللقاء السابق أمام وست بروميتش في ظل تذبذب أداء الحارس الأول الإسباني كيبا أريسابالاغا. ولا يزال الوافد الجديد الألماني تيمو فيرنر غائبا عن التهديف في مباراته الرابعة في الدوري منذ وصوله من لايبزيغ مطلع الموسم، حيث لم يرتق بعد إلى مستوى التطلعات أسوة بمواطنه كاي هافيرتس القادم من باير ليفركوزن على رغم أنه تحصّل على ركلة جزاء لفريقه.
وبعد أن قدم تشيلسي أداء متواضعاً في الشوط الأول، انتفض بعد الاستراحة مسجلاً الأهداف الأربعة جميعها، بداية عن طريقة تشيلويل الوافد هذا الموسم من ليستر سيتي الذي خاض أولى مبارياته في الدوري عندما وصلته الكرة إثر بلبلة داخل المنطقة تابعها بيسراه في الشباك في الدقيقة 50. وساهم الدولي الإنجليزي في الهدف الثاني عندما رفع عرضية عن الجهة اليسرى تابعها المدافع زوما رأسية في المرمى في الدقيقة 66.
وتحصّل تامي أبراهام على ركلة جزاء إثر خطأ من تايريك ميتشيل، ترجمها المتخصص جورجينيو إلى يسار الحارس الإسباني فيسنتي غوايتا في الدقيقة 78. وتحصل هافيرتس على ركلة جزاء ثانية بعدما دهس الفرنسي مامادو ساخو على رجله، فانبرى جورجينيو للمحاولة بنجاح مرة أخرى في الدقيقة 82.
وبالتأكيد سيشعر فرانك لامبارد مدرب تشيلسي بالسعادة لنجاح فريقه في الحفاظ على نظافة شباكه للمرة الأولى في الموسم الحالي وكذلك بالأهداف الأربعة التي أحرزها لاعبوه. وأجرى لامبارد ستة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت 3 - 3 مع وست بروميتش ألبيون بعد التأخر 3 - صفر في الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير بملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

تحدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، كل الظروف الصعبة، وأقيمت رغم تساقط الثلوج والأمطار بكثافة، لتمنح المشجعين أحد أكثر

«الشرق الأوسط» ( لندن)
رياضة عالمية هاو مدرب نيوكاسل يأمل الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة أرسنال (رويترز)

نيوكاسل متحفز لمواجهة آرسنال في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

يطمح إيدي هاو مدرب نيوكاسل في أن يستغل فريقه فترة تألقه الحالي للخروج بنتيجة إيجابية خلال مواجهة آرسنال اليوم في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير على ملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

وجد أموريم في ماينو وأوغارتي ضالَّته لإعادة الصلابة إلى خط وسط يونايتد.

رياضة عالمية مانويل أوغارتي (رويترز)

أداء أوغارتي أمام ليفربول منح مانشستر يونايتد الأمل

أرسل مانويل أوغارتي تمريرة عكسية مذهلة إلى برونو فرنانديز أثارت الذعر بين جماهير ملعب أنفيلد في اللحظات الأخيرة من تعادل مانشستر يونايتد المثير 2-2 مع ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.