«مفوضية اللاجئين» تدعم ليبيا طبياً لمواجهة «كورونا»

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدم مواد طبية إلى ليبيا (حساب المفوضية على «تويتر»)
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدم مواد طبية إلى ليبيا (حساب المفوضية على «تويتر»)
TT

«مفوضية اللاجئين» تدعم ليبيا طبياً لمواجهة «كورونا»

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدم مواد طبية إلى ليبيا (حساب المفوضية على «تويتر»)
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدم مواد طبية إلى ليبيا (حساب المفوضية على «تويتر»)

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى ليبيا، إنها قدمت دعماً طبياً إلى مراكز عزل المصابين بـ«كوفيد - 19»، في وقت أُعلن عن إصابة عدد من أعضاء فريق «الرصد والاستجابة السريعة» ببلدية رقدالين (غرب البلاد) بفيروس «كورونا» أثناء أداء واجبهم بفحص المرضى، ونقلهم إلى المستشفيات.
يأتي ذلك وسط ارتفاع الحصيلة الإجمالية لمرضى «كورونا» إلى 36 ألف إصابة منذ ظهور الفيروس في البلاد قبل سبعة أشهر من الآن، في ظل جهود تبذلها السلطات المحلية للسيطرة عليه. وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في غرب ليبيا، أمس، عن ارتفاع نسبة التعافي بين المصابين إلى 20889 حالة، لكنه رصد في نشرته الأخيرة تصاعد مؤشر الوباء في 32 مدينة وبلدية في عموم البلاد، مخلفاً 578 حالة وفاة.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، إن فرق الدعم التابعة لها قدمت إلى مراكز عزل المصابين بـ«كوفيد - 19» في مدينة الزاوية (غرب البلاد) أمس، ملابس صحية وقائية، وأدوية ومستلزمات نظافة، بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمدينة، وأرجعت ذلك إلى «إدراكها للاحتياجات الماسة من حيث المعدات الوقائية والصحية».
وأعلن عضو مجلس النواب ميلود الأسود، عن إصابة عدد من أعضاء فريق الرصد والاستجابة السريعة برقدالين بفيروس «كورونا» أثناء أدائهم واجبهم في معالجة المرضى بالبلدية، التي سجلت 10 إصابات أول من أمس فقط. وقال الأسود، الذي ثمن جهود الأطقم الطبية والتمريض، إن هذا المصاب «يرد على المشككين في جهود (الجيش الأبيض) وما يقدمه تلبية لنداء الواجب وحب الوطن بعيداً عن المثبطين الذين لم يدخروا جهداً للطعن والقدح في جهود الرجال المخلصين».
ورصد المركز الوطني تعافي 308 حالات في طرابلس، و56 في زوارة، و30 في صبراتة، و23 في غريان، بجانب شفاء بعض الأعداد في مدن بشرق وغرب وجنوب البلاد.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.